تشهد مصر حاليا أفضل أحوالها فى الصناعات المحلية، وخصوصا صناعة السيارات، وذلك بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أمر بتوطين صناعة السيارات، ومنذ ذلك الحين شهدت صناعة السيارات وسوق السيارات المصرى تطورات عديدة، من أهمها إحياء مصنع النصر من جديد، وإنشاء مدينة السيارات الجديدة على طريق العين السخنة. تصنيع وتجميع السيارات فى مصر وبدأت مصر مرحلة جديدة من تصنيع وتجميع السيارات، حيث بدأت شركات السيارات التى تمتلك مصانع سيارات فى مصر، بتطوير عملية التصنيع والتجميع فى مصانعهم، وخصوصا مصنع نيسان فى مصر، ومصنع تويوتا. إحياء مصنع النصر وبدأت من جديد الدولة المصرية فى إحياء مصنع النصر، ويتم تطويره وإعادة افتتاحه من جديد ليتم تصنيع أول سيارة مصرية بالتعاون مع الجانب الصينى، لإنتاج وتصنيع السيارة الكهربائية E70، والتى يتم اختبارها فى الشوارع المصرية الآن. إنتاج السيارات فى مصر وفى حواره مع «الوطن»، قال اللواء حسين مصطفى خبير صناعة السيارات، أن مصر تنتج حوالى 100 ألف سيارة سنويا، وليس 24 ألف سيارة كما تقول المنظمة العالمية لصناعة السيارات، وذلك بسبب أن عضوية مصر معلقة منذ فترة طويلة فى المنظمة، وأن أرقامها عن مصر ليست دقيقة، والدليل على ذلك أن ال «AMIC» تعلن عن مبيعات 200 ألف سيارة سنويا تقريبا، حوالى 50% من المبيعات تكون سيارات مصنعة ومجمعة محليا. مصانع السيارات فى مصر وأضاف أن فى مصر 17 مصنعا لتصنيع وتجميع السيارات ينتجون معا ال 100 ألف سيارة سنويا، ومن المتوقع أن يقل هذا العدد فى العام الحالى نظرا لأزمة الرقائق الإلكترونية ونقص المكونات، وقد تزداد الأزمة فى الربع الثالث من العام. أما عن الصناعات المغذية، فهناك 300 مصنع صغير للصناعات المغذية و80 مصنعا كبيرا للصناعات المغذية، ويتم تصدير جزء من منتجاتهم للخارج، خاصة الضفاير وديسكات الفرامل وبعض الأجزاء الإلكترونية. تصدير السيارات المجمعة محليا أما عن السيارات التى يتم تصديرها، أكد «مصطفى»، أن أعداد السيارات التى يتم تصديرها هى فردية وقليلة جدا، ولكن يتم تصدير أعداد من الباصات إلى الخارج، ونتمنى زيادة وتعميق المكون المحلى فى السيارات تدريجيا لأن صناعة السيارات تعتبر صناعة استيراتيجية، والاهتمام بالصناعات المغذية، ونتمنى أن تكون لدينا صناعات سيارات تتوجه للتصدير عن طريق جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وهى تعنى أن يقوم الشريك الأجنبى بإنشاء مصنع ذي إنتاج كمى كبير، ليس فقط لتلبية احتياجات السوق المحلى، ولكن للتصدير أيضا.