كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن آخر تطورات المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة الجانحة «إيفر جيفن»، قائلا إنّه خلال الأسبوعين الماضيين كان هناك تفاوض بشكل مكثف: «كنا قافلين على نفسنا عشان نوصل لحل، والطرفين فضلوا التفاوض بدلا من الذهاب للمحكمة، وهو ما وافقت عليه الهيئة». وأضاف ربيع، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، وتقدمه الإعلاميين جومانا ماهر وحسام حداد، «وضعنا في الاعتبار العلاقات الوطيدة بين أكبر عملاء في الهيئة والعلاقات الاقتصادية والسياسية مع اليابان، ومراعاة مصالح التجارة العالمية ودعم سلاسل الإمداد العالمية، حيث يوجد 18 ألف حاوية على السفينة بها بضاعة لكل دول العالم». وتابع: «رأينا أن نسهل المواضيع ونلتقي في نقطة الوسط، وهما تقابلوا معانا، وتوصلنا لاتفاق مبدئي بعد النقاشات المكثفة، ونضع حاليا اللمسات الأخيرة في التسوية النهائية، وفي الاتفاق حافظنا على حقوقنا كاملة وعلاقتنا مع شركائنا المميزين، وتوصلنا لحل أتمنى يكون مرضي، ونوقع الاتفاقية الأسبوع المقبل، وبعدها يغادر المركب». وعن موعد انتهاء توسعة قناة السويس، قال إنّهم وضعوا مدة تقديرية تستغرق 24 شهرا أي عامين و6 أشهر، متوقعا أنّه بعد وصول الكراكة مهاب مميش والكراكة حسين طنطاوي، والتي ستصل في أغسطس المقبل، ستكون المدة أقل من 24 شهرا بحيث ينتهي العمل بعد 20 شهرا. وأوضح أنّ الكراكات تعمل أكثر من 18 ساعة يوميا، والجزء الجنوبي يضطروا للعمل فيه بعد خلو القناة من السفن، وبالتالي العمل فيها يستغرق 8 أو 9 ساعات، ما أدى لزيادة طول مدة العمل.
