أعلنت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، خلال لقاء مع مسؤولين صينيين اليوم في بكين، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة إلى الصين تشكِّل "محطة مهمة" في العلاقات بين البلدين. وتأتي زيارة "رايس" بعد أسبوعين فقط على تنديد واشنطن باقتراب طائرة حربية صينية بشكل خطير من طائرة استطلاع أمريكية. كما تأتي الزيارة قبل قمة بين رئيسيّ البلدين يفترض أن تتزامن مع قدوم الرئيس الأمريكي لحضور قمة منتدى آسيا والمحيط الهادئ للتعاون الاقتصادي المقررة في بكين في نوفمبر. وقالت رايس، عند بدء لقائها مع مستشار الدولة الصيني يانج جيشي والسفير الصيني إلى الولاياتالمتحدة كوي تيانكاي، إن أوباما "يعتبر الزيارة مرحلة مهمة في تطور صداقتنا". وأضافت "الرئيس طلب القدوم مع أن لدينا العديد من المسائل الأخرى بسبب الأولوية التي يعطيها للعلاقات بين الصينوالولاياتالمتحدة". من جهته، قال يانج إنه يتطلع للتباحث "في المصالح الأساسية والقضايا المهمة" للصين، بالإضافة إلى العمل على "تسوية خلافاتنا بشكل بناء حول مسائل حساسة لضمان تطور العلاقات بين البلدين". وهذه الزيارة التي تتضمَّن أيضًا اجتماعات مع تشي ووزير الخارجية الصيني وانج يي، هي الأولى لرايس بعد توليها مهامها.