شهد المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي والمجلس القومي للمرأة، بشأن تجديد التعاون بين الطرفين في عدد من المجالات. وقام بتوقيع البروتوكول المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى، نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي. وأشار وزير الإنتاج الحربي، إلى أن هذا البروتوكول يهدف إلى قيام الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، بتوريد المستلزمات الخاصة للمجلس القومي لرفع كفاءة منشآته، إلى جانب المشاركة في تنفيذ المشروعات التي يقوم بها المجلس القومي للمرأة وتقديم كافة الاستشارات الهندسية، وكذلك توريد المستلزمات اللازمة لتنفيذ المشروعات التي يقوم بها المجلس القومي للمرأة من إقامة محطات الطاقة الشمسية، وتدبير المعدات الخفيفة والثقيلة والسيارات والمركبات بجميع أنواعها، والأثاث العادي والمكتبي، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وشاشات العرض، والمستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات والعيادات، وعدادات المياه والكهرباء الذكية ومسبوقة الدفع. وأكد الوزير محمد أحمد مرسي، أن المرأة المصرية لعبت خلال السنوات الماضية دورا هاما في تاريخ الوطن، مشيرا إلى أن المرأة داخل «الإنتاج الحربي» تمثل ركيزة أساسية. من جانبها، أعربت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، عن ثقتها فيما تمتلكه وزارة الإنتاج الحربي من مقومات تكنولوجية وفنية، يسعى المجلس للاستفادة منها في إطار التعاون والتكامل بين أجهزة الدولة المختلفة، من أجل تنفيذ مشروعات لصالح خدمة المرأة والمجتمع، وبما يحقق الاستفادة من دعم المنتج المصري والحد من الاستيراد، مؤكدة أن تواجدها اليوم بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي ما هو إلا تأكيد على نجاح التعاون بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الإنتاج الحربي، والذي بدأ في أبريل عام 2019. وأكد المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار إستراتيجية العمل بالوزارة، وهي التكامل والتعاون مع كافة المؤسسات بالدولة بما يخدم المواطن المصري في المقام الأول.
