الانتهاء من أعمال تطوير ميناء نويبع بتكلفة 300 مليون جنيه

محطة الركاب الجديدة تستوعب 1.7 مليون راكب سنويا

أكد عبدالرحيم مصطفى، المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير ميناء نويبع، بتكلفة 300 مليون جنيه متضمنة ساحات انتظار للبرادات والشاحنات والسيارات "التربتيك" وصالات الانتظار العادية والسياحية والمبان الإدارية، مشيرًا إلى أن الميناء، يستقبل اليوم، ما يقرب من 800 ألف راكب سنويا.
وأضاف في بيان أصدرته هيئة موانىء البحر الأحمر، اليوم، أنه تم إنشاء محطة عملاقة للشاحنات العادية والمبردة بمساحة 90 ألف متر مربع بتكلفة 90 مليون جنيه، ويشمل أعمال تخطيط مسارات الحركة وفصل مدخل الركاب عن مدخل الشاحنات وإنشاء محور الحركة الجديد للشاحنات وأعمال تخطيط منطقة مدخل الركاب الجديد وساحة انتظار السيارات والأتوبيسات والشاحنات الجديدة وإنشاء الأسوار الداخلية وأسوار تعديل الدائرة الجمركية والبوابات الحديثة الإلكترونية، بالإضافة إلى أعمال شبكة التغذية بالمياه ومقاومة الحريق بطول 3 آلاف مترا وأعمال الطرق والأرضيات الخرسانية بمساحة 50000 م2 وأعمال تطوير رفع كفاءة الرصيف البحري بطول 300 متر وأعمال إضاءة الطرق والساحات بنظام "هاي ماست" 14 عمودا وتزويد الميناء بشبكة المعلومات والاتصالات للإدارة الإلكترونية.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء محطة ركاب دولية بسعة 1.7 مليون راكب سنويا بتكلفة استثمارية 90 مليون جنيه بزيادة قدرها 200% عن المعدل قبل التطوير على مساحة 20000 متر مربع تشمل صالة دخول و خروج الركاب و المودعين بمساحة 3600 م2 و صالات وصول و سفر الركاب و خدماتها بمساحة 8000 م2 و محور الحركة الرئيسية بين صالات السفر و المنطقة التجارية بمساحة 3500 م2 وصالات وصول وسفر للركاب الدرجة الأولى وخدماتها بمساحة 4000 م2 و برج الإدارة الرئيسية بمساحة 800 م2 و مباني الخدمات الكهروميكانيكية بمساحة 200 م2 و المبنى مجهز بأحدث التجهيزات الكهروميكانيكية (مصاعد وسلالم متحركة ) وأعمال الإضاءة والاتصالات والإنذار والتكييف المركزي للمبنى ككل، بالإضافة إلى الساحة الخارجية والطرق والخدمات على مساحة 71000 م2 و يوفر المشروع 450 فرصة عمل.
وتابع المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، أنه تم تزويد الميناء بمنظومة إلكترونية لربط كل الأجهزة المعنية على شبكة الإنترنت، ما يقلل من الوقت والجهد ويساهم في القضاء على الفساد والرشوة وييسرعلى الراكب الكثير من المعاناة، وتم وضع خطة عالية المستوى لبداية تشغيل الميناء بثوب جديد بما يليق مع مستواها وذلك بوضع منظومة لنقل الركاب من وإلى الميناء.
وأوضح أنه فيما يخص الخطة الأمنية للميناء، تم تركيب أجهزة كشف بالأشعة الخاصة للكشف على الأمتعة والأفراد لضبط أية مخالفات كما تم تزويد الميناء ب82 كاميرا لمراقبة الميناء داخليا وخارجيا حيث تم تخصيص 58 كاميرا للمراقبة الداخلية و 14 كاميرا لمراقبة أبواب الصالات و 10 كاميرا لمراقبة الساحات.
وأكد المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، أنه من المتوقع أن تصل المساحة الكلية للميناء بعد التطوير 707000 م2 بزيادة قدرها 250% عن المساحة قبل التطوير وتصل طول الأرصفة بعد التطوير 885 م بزيادة 295% وتزيد طاقة "تربتك" السيارات بنسبة 1000% لتصل 30 ألف سيارة سنويا وطاقة الشاحنات.