أفادت صحيفة سعودي جازيت، «الصادرة باللغة الإنجليزية»، بأن هناك توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، للعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر والسعودية بما يعكس تطلعات قيادتي وشعبي البلدين. وقال وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، إن المملكة العربية السعودية تخطط لتكون الشريك التجاري الأول لمصر في غضون خمس سنوات، مؤكدا أن هناك تفاؤل كبير لدى المستثمر السعودي مما تشهده مصر، لافتا إلى أن السعودية تستهدف لتكون الشريك التجاري الأول لواردات مصر في عام 2025، وهذا حق السعوديين ومصر قادرة على ذلك. وأشار الوزير السعودي أمام اللجنة التجارية المصرية السعودية المشتركة يوم أمس، إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر وصل إلى 30 مليار دولار ل6235 شركة برأس مال 4 مليارات دولار. ولفت تقرير موقع «زاوية»، الإماراتي الصادر باللغة الإنجليزية، إلى أنه في الوقت نفسه، تشير التقديرات إلى وجود 518 علامة تجارية مصرية تعمل في السوق السعودية، مع 285 علامة تجارية مصرية في المملكة. ومن جهتها، قالت وزيرة التجارة المصرية، نيفين جامع ل«الشرق بزنس»، إن المستثمرين السعوديين مهتمون بشكل خاص بقطاع تحلية المياه ومعالجة المياه، مضيفة أن التعاون بين البلدين انعكس في حجم التجارة الذي تجاوز 5.5 مليار دولار في عام 2020، وأن حجم الاستثمارات المصرية في المملكة بلغ 1.4 مليار دولار نهاية العام الماضي. يذكر أن اللجنة المصرية السعودية اتفقت خلال اجتماعاتها على تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من القطاعات الاقتصادية، ومنها التعاون في مجال الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والاتفاق على التباحث في مجال التدريب وتنمية المهارات، وكذلك تبادل الخبرات للمتخصصين بكافة أنشطة الصناعة البترولية، وتعزيز التعاون في مجال البترول والطاقة التكريرية بين الجانبين. والترحيب بتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى النظر في اقتراح الجانب السعودي ممثلا بمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية فرص التعاون في تبادل البيانات التي تتوافق مع تحسين المعرفة باقتصاديات الطاقة.