نظم المئات من السلفيين والجهادين وقفة احتجاجيه اليوم السبت، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، للتنديد بعدم الإفراج عن المعتقلين في سجن العقرب ولمطالبة الرئيس محمد مرسي، بوقف الملاحقات الأمنية للإسلاميين والإفراج عن المحكوم عليهم سياسيا من الحركة الجهاديه. وطالبوا في بيان لهم بوقف الممارسات القمعيه لجهاز الأمن الوطني وإعادة هيكلته وتفكيك الجهاز ومحاكمة كل من شارك في أعمال ظلم وقتل كما طالبو بالإفراج عن الشيخ "سلامة مبروك، والشيخ حسن عبد الرحمن، والشيخ يسري عبد المنعم". ورددوا هتافات: "يسقط يسقط أمن الدولة " و"أمن الدولة عدو الله" و"أمن الدولة ضيعونا وباعوا الدولة" و"إحنا السلفية الجهادية واقفين هنا وقفة سلمية ولينا مطالب أساسية فين العدل فين الحرية" للتنديد بممارسات جهاز الأمن الوطني والتعبير عن رفضهم لممارسات الأمن في سيناء. ورفعوا لافتتات مكتوب عليها: "أولادنا ظلمهم مبارك فهلا يجدوا عدلا عندكم ؟" و" لا لقتل أهالي سيناء الأبرياء" و" ياحرية فينك فينك الأمن الوطني بينا وبينك" و"ياللي ضربتوا سينا على الحدود روحوا اتشطروا على اليهود". وقال سيد أبو حجر قيادي في الجهاديه السلفيه: "عانينا كثيرا من ممارسات أمن الدولة التي تسير على نفس نهج النظام السابق ومازال يمارس نفس الدور في اقتحام منازلنا، ومازال يمارس سياسته القمعية ضد المدنيين الأبرياء في سيناء، ولذا نطالب مرسي بحل الجهاز وإعادة هيكلته ومحاكمه كل من تسبب في قتل المدنيين في سيناء.