قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال السبع سنوات الماضية دعم هذا القطاع بشكل كبير لأنه يعتبره أمنا قوميا، وكل الجهات تضافرت لتخطي العقبة الشديدة والإظلام الذي كان موجودا على كل المستويات، وما حدث كان إنجازات كبيرا، وخلال 8 شهور ونصف من هذه الأزمة أدخلت الوزارة حوالي 3600 ميجاوات، وبعد حوالي سنتين ونصف دخلت إلى الخدمة 3 محطات عملاقة في البرلس وبني سويف، والعاصمة الإدارية الجديدة بقدرات تصل ل14400 ميجاوات. وأضاف «حمزة»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، الإثنين، أن هذا حدث رغم أنه وفقا للمعدلات العالمية تستغرق المحطة الواحدة من أربع إلى خمس سنوات، مشددا على أنهم أدخلوا حوالي 28500 ميجا وات من الطاقة التقليدية، في حين أن البلد كانت تعاني في 2014، وما قبلها من عجز حوالي 20%، وحاليا مصر لديها احتياطي أكثر من 25%، وهذا ساعد في التوسع في مصادر الطاقة الأخرى مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن محطة «بنبان» تعتبر أكبر محطة في العالم لتوليد الطاقة الشمسية، بقدرة 1425 ميجاوات، باستثمارات حوالي ملياري دولار، وهذا شجع كثير من المستثمرين للاستثمار في هذا المجال، والدولة لم تكتفِ بتوليد الكهرباء، ولكنها اهتمت أيضا بشبكات التوزيع لكي تصل الكهرباء بجودة عالية، لعدم وجود تذبذب في التيار الكهربائي. ولفت إلى أن الدولة سعت إلى الربط الكهربائي مع دول الجوار، ولم يكن هذا متاحا عندما لم يكن لدينا شبكات بالقوة المطلوبة، ووجود عجز لدينا، ولكن مصر ضاعفت خطوط التغذية، وعلى سبيل المثال كان هناك خطين فقط يغذيان محافظات الصعيد، ولكن الآن أصبحت 6 خطوط.
