كشف أحد أقارب الشابين منفذي الهجوم على دورية إسرائيلية على الحدود المصرية، أنه يجري تعاون واسع بين أهالي قرية ميت خاقان وأجهزة الأمن المعنية، من جهاز الأمن الوطني والمخابرات، لكشف غموض تجنيد الشابين بهاء زقزوق وأحمد وجيه ضمن جماعة جهادية. وبدأ الأهالي رصد التحركات الأخيرة للشابين، ومن كان يتردد عليهم في الآونة الأخيرة قبل سفرهما إلى سيناء لتلقي التدريبات وتنفيذ الهجوم، وإبلاغ الأجهزة الأمنية بها، مؤكدين أن ميت خاقان بعيدة كل البعد عن فكر التطرف الديني، ولا مكان للسلفية الجهادية. واتهم البعض مشايخ بمساجد مدينة نصر، وخصوا بالذكر شيخ يدعى أحمد حجازي، بأن لهم علاقة بتجنيد الشابين لجماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث، مطالبين الأجهزة الأمنية باتخاذ اللازم. وفي نفس السياق أكد مرسي عبدالخالق، خال الشابين، إرجاء تسليم جثثهما لحين الحصول على تصريح من النيابة العسكرية المختصة بالقضية، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب أيضا إذنا من وزير الدفاع والمخابرات العامة وجهاز الأمن الوطني، وأن استلام الجثث قد يستغرق بعض الوقت. وأكدت مصادر مقربة من عائلة الشابين أن اتجاها سائدا داخل العائلة بأن تتم الجنازة على أضيق الحدود، وفي وقت متأخر من الليل. يذكر أن أحمد وجيه أبوأحمد (31 سنة)، وبهاء زقزوق (25 سنة)، منفذي الهجوم على إسرائيل، ابنا خالة من أبناء قرية ميت خاقان بمركز شبين الكوم محافظة المنوفية.