قالت منظمة الصحة العالمية، إن طبيبًا مصابًا بفيروس "إيبولا" جنوبنيجيريا عرض عشرات الأشخاص للفيروس أثناء علاجهم قبل وفاته. وكان مسؤولون نيجيريون يعتقدون أنهم تمكنوا من احتواء "إيبولا" بعدما نقل مسافر من ليبيريا المرض إلى البلاد، غير أن رجلًا كان متصلًا بزائر مصاب تهرب من المراقبة وتسبب في إصابات بالفيروس في منطقة بورت هاركورت. وقالت المنظمة أمس، إن الطبيب توفى وزوجته تعاني أعراض "الإيبولا". يشار إلى أن نحو ستين شخصًا آخرين يخضعون للمراقبة، بعد اتصالهم بالطبيب المصاب. يذكر أن حصيلة ضحايا "إيبولا" في نيجيريا محدودة حتى الآن مقارنة بليبيريا وسيراليون وغينيا التي قتل فيها المئات جراء إصابتهم بالفيروس.