قال الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، إن معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، تختلف من دولة لأخرى نتيجة مجموعة عوامل منها تصرفات المواطنين والتزامهم بأساليب الوقاية، إلى جانب الإجراءات التي تتخذها كل دولة لتقليل معدلات الإصابة. وأضاف عقبة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن التحورات وظهور بعض السلالات في الدول تؤدي إلى زيادة الإصابات في بعض الأحيان، كما أن المناسبات الاجتماعية تتسبب في زيادة الأعداد، مشيرًا إلى أن بعض المصابين سجلوا نقصا في نسبة الأكسجين، ما فُسر بوجود التهابات في الرئة، لكن تم اكتشاف أيضا حدوث اختلاف في تأثير هذا الفيروس على هيموجلوبين الدم، إلى جانب وجود بعض المضاعفات الأخرى مثل التجلطات في الأوعية الدموية الخاصة بالرئة، ما كان سببا أخرا من أسباب نقص الأكسجين. وتابع أن ظهور السلالات الجديدة يعقبها تغير في خصائصها، وبالرغم من أن مداخل الفيروسات في الجسم أقل في الأطفال مقارنة بغيرهم، إلا أن بعض السلالات الجديدة تستطيع أن تجد لها مداخل اخرى، لذلك فإن إصابات الأطفال ببعض السلالات أصبحت أكبر، ما أدى إلى زيادة عدد المصابين بين الأطفال في هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وأكد رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، أن من يحصلون على التطعيم تنتج أجسامهم أجساما مضادة وهو ما يجعل جسمهم مقاوما للإصابة ولن يكونوا حاملين للمرض، وبالتالي نادت منظمة الصحة العالمية بالحصول على لقاحات كوررونا، إذ أنها تكسب الدول نوعا من الحماية المجتمعية.