أعلن السيسي ضياء الدين، أحد أبناء محافظة الفيوم، اليوم، تبرعه بأعضائه البشرية من أجل دعم صندوق تحيا مصر. وقال الشاب الفيومي، الذي غير اسمه من "أمير" إلى "السيسي" مؤخرًا، أرسلت برقية بهذا المضمون إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن فيها تبرعي بكل ما أملك من أعضاء خدمة للوطن. وأضاف "السيسي" الشاب، في تصريحات ل"الوطن"، أنه أراد توصيل رسالة إلى الخارج، بأن المصريين يحبون رئيسهم ومستعدون للتضحية بأرواحهم فداءً له: "أنا متنازل بأعضائي لزعيم خير أجناد الأرض". وناشد الشاب، الذي يدرس في المعهد العالي لدراسات الكمبيوتر، الرئيس بأن يتم تدريب الشباب المصري ضد الجماعات الإرهابية، بجانب قضائهم للخدمة العسكرية بحيث يتم تدريبهم وتسليحهم من أجل المواجهة، لأنه واجب وطني لأي شاب مصري، وأنه يحمي الشعب ضد الإرهاب دعمًا لجهود الجيش المصري مثلما فعل شعب بورسعيد ضد الاحتلال الإنجليزي. وأشار "السيسي"، إلى أنه لا ينتمي لأي حزب سياسي على الإطلاق. وأنه كان يحمل اسم "أمير" من قبل، وفي 5 ديسمبر 2013 اتخذ محاميه إجراءات بتغيير اسمه ليكون على اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك تخليدًا لموقفه من ثورة 30 يونيو ضد نظام الإخوان.