طلاب «الشهادة الإعدادية» يؤدون امتحان «الدراسات والهندسة»: الأسئلة فى مستوى الطالب المتوسط.. ومباشرة لكنها تحتاج لوقت

أدى طلاب الشهادة الإعدادية فى عدد من المحافظات، اليوم، امتحانات التيرم الثانى وسط إجراءات مشددة لمواجهة «كورونا». وفى محافظة القاهرة، أدى الطلاب امتحان «الدراسات الاجتماعية»، موضحين أنه «جاء متوسطاً، ولم يشمل أى أسئلة من خارج المقرر، وكانت مباشرة، إلا أنها تحتاج لوقت أطول».
وقال الطالب زياد فياض، إن الامتحان كان سهلاً والأسئلة مباشرة عدا «جزء الخريطة»، موضحاً أنها اشتملت على غالبية أجزاء المقرر الدراسى، مؤكداً أن مستوى الامتحان فى المجمل متوسط، ويناسب غالبية الطلاب.
وأضاف «زياد» ل«الوطن» أن المقررات الدراسية كانت طويلة، وتحتاج لوقت لاستكمال مذاكرتها جيداً، مؤكداً أن بعض أسئلة الامتحان تحتاج إلى فهم للمقرر الدراسى بشكل جيد: «جزء التاريخ يعتبر على شكل قصة، والأسئلة كانت بتدور حول إلى من تنسب هذه العبارات، لذلك الطالب ملزم بفهم الأحداث كويس».
وقالت الطالبة أريج محمد، إن «الامتحان فى مستوى الطالب المتوسط»، موضحة أنها أجابت عن الأسئلة فى الوقت المحدد دون أى معوقات، لأنها كانت دون تعقيد، متابعة: «رغم كثافة المقرر الدراسى، إلا أن مستوى الامتحان جاء متوسطاً، ويشمل غالبية أجزاء المنهج بشكل جيد».
وأكدت الطالبة رودينا محمد، أنه «جاء مباشراً ولا يشمل أى أجزاء من خارج المقرر الدراسى»، موضحة أن «الإدارات راعت الظروف اللى بنمر بيها»، متمنية أن يكون باقى الامتحانات بنفس المستوى.
بينما أدى 103 آلاف و803 طلاب امتحان «الهندسة» بلجان مدارس مدن ومراكز محافظة البحيرة، وسط حالة من الهدوء والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأفاد الطلاب بأنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط، ولم ترصد غرفة العمليات المركزية بالمحافظة أى شكاوى من صعوبة الامتحانات أو عقبات أمام الطلاب والطالبات.
ووجَّه اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، بمتابعة سير امتحانات الفصل الدراسى الثانى للشهادة الإعدادية، وتوفير جميع وسائل الأمان والهدوء والسلامة والمناخ الملائم لحسن سيرها، واتخاذ الإجراءات اللازمة وتذليل العقبات أمام رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين، مع التأكيد على وسائل التهوية اللازمة داخل اللجان، والالتزام بقرارات وزارة التربية والتعليم عن كثافة اللجان ودخول الطلاب من خلال طابور متباعد وتوزيع الكمامات عليهم وإجراء المسح الحرارى والتعقيم.
وأدى الطلاب امتحانهم فى مادة الهندسة من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الحادية عشرة، وسط إجراءات وتدابير احترازية بالتنسيق بين مديرية التربية والتعليم والوحدات المحلية بنطاق المحافظة لضمان صحة وسلامة الطلاب وحسن سير الامتحانات بسهولة ويسر وتذليل ما يعترضها من معوقات.
وقالت هاجر كمال، طالبة بكفر الدوار، إن الامتحان كان فى مستوى الطالب المتوسط، ولم نجد صعوبة فى حل المسائل المطروحة، وبخصوص الإجراءات الاحترازية جرى تطبيقها منذ وصولنا إلى بوابة المدرسة.
وأدى 51 ألفاً و564 طالباً وطالبة بالصف الثالث الإعدادى فى محافظة بنى سويف، امتحان الدراسات الاجتماعية فى 321 لجنة فرعية على مستوى المحافظة، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة ضد فيروس كورونا.
ووجه الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، باستمرار التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى الإدارات التعليمية لتوفير ‏سبل الراحة من إضاءة جيدة وتهوية للطلاب. وشدد فى بيان اليوم، على الالتزام التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية باللجان، مشيراً إلى أن عدد الطلاب بلغ 14 طالباً بكل لجنة فرعية، مع المتابعة المستمرة للالتزام بارتداء الكمامة والتباعد، وقياس درجة الحرارة للطلاب والمعلمين يومياً قبل دخول اللجان للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين بتلك اللجان.
«تعليم بنى سويف»: لجنة تقدير الدرجات بدأت تصحيح أوراق «اللغة العربية».. وانعقاد «امتحانات المنيا» 5 يونيو
وأكدت سهام يوسف، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن لجنة تقدير الدرجات قد بدأت تصحيح أوراق إجابات مادة اللغة العربية، وتم تأكيد توفير كل سبل الراحة للمعلمين القائمين على تقدير الدرجات، وإزالة أى معوقات تعوق عملية التقدير، مع تحرى الدقة فى أعمال التصحيح والمراجعة وعدم ترك أى جزئية فى السؤال، فيما تم التشديد على لجنة النظام والمراقبة الكنترول بتوخى الحرص والدقة فى مراجعة أوراق الإجابات قبل أعمال الرصد حرصاً على مصلحة الطلاب.
وتُجرى، السبت المقبل الموافق 5 يونيو، امتحانات الشهادة الإعدادية للصف الثالث الإعدادى فى المنيا، لمدة أسبوع داخل 546 لجنة عامة تم تجهيزها لاستقبال 102 ألف تلميذ وتلميذة، إضافة إلى تلاميذ المنازل داخل 9 إدارات تعليمية من مركز العدوة شمالاً حتى ديرمواس فى أقصى الجنوب.
وقال المهندس محمد فؤاد الرشيدى، وكيل وزارة التعليم فى المنيا، إن «الامتحانات تُجرى على مدار 6 أيام بواقع مادة يومياً، بهدف الحفاظ على الصحة العامة للطلاب والمراقبين والأجهزة المعاونة».