استياء عمالى بسبب تجاهل قيادات الاتحاد العام للمفصولين و«وبريات سمنود وسجاد المحلة»

العمال يتهمون قيادات الاتحاد بالبحث عن مصالحهم الشخصية لدخول البرلمان

سادت حالة من الاستياء بين العمال المفصولين وعمال وبريات سمنود بسبب تجاهل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لملف العمالة المفصولة وأجور العمال المتأخرة منذ أشهر فى عدد من شركات القطاع العام، متهمين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالانشغال بالاستعدادات لخوض الانتخابات البرلمانية وتجاهل مطالبهم. وقال رجب الشيمى، أحد العمال المفصولين، إن قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لم يقدموا أى شىء للعمال المفصولين سوى «الكلام المعسول»، مشيراً إلى أنهم رفضوا مقابلتهم خلال الفترة الماضية وانشغلوا بقضايا فرعية كالتحالفات السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية ونسوا مطالب العمال.
وأضاف ل«الوطن» أنه توجه وعدد من العمال المفصولين إلى اتحاد العمال ليسألوا عن خطوات الاتحاد مع وزارة القوى العاملة لإعادتهم للعمل مرة أخرى ففوجئوا بمنعهم من الأمين العام للاتحاد، مشيراً إلى أن جبالى المراغى رئيس الاتحاد لم يكن موجوداً فى هذا الوقت، وطالبا الاتحاد بالالتزام بالعمل النقابى والبعد عن السياسة حتى يستطيع تنفيذ واجبه تجاه العمال. وقال مهران فراج، رئيس اللجنة النقابية لشركة وبريات سمنود، إن عمال الشركة لم يتقاضوا رواتبهم منذ سبتمبر 2013 ولم يزرهم أى مسئول باتحاد العمال خلال تلك الفترة، مؤكداً أنهم تأكدوا أن الاتحاد لا يعلم أى شىء عن مشكلة شركتى وبريات سمنود أو سجاد المحلة، مناشداً الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل لإنقاذ العمال من التشرد وانتزاع الفساد النقابى من اتحاد نقابات عمال مصر. من جانبه، قال جبالى المراغى، رئيس الاتحاد، إنهم أنهوا التجهيزات الخاصة بإصدار شهادات الصفة العمالية للمرشحين تحت صفة «عامل» فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، حتى يدخل البرلمان عمال حقيقيون يمكنهم التعبير عن مشاكل ومطالب الطبقة العاملة، وتعديل التشريعات العمالية.
من جهة أخرى، طالب عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ورئيس اتحاد العمال السابق، حكومة المهندس إبراهيم محلب بالإسراع فى سن تشريعات تجرم تهريب البضائع، مؤكداً أن هذا الأمر هو أول خطوة لاستعادة الصناعة المصرية قوتها بعد أن قضت عليها البضائع المهربة خلال السنوات الأخيرة.