حسين زين يلتقي رؤساء النقابات العمالية ب«الوطنية للإعلام»

التقى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، اليوم، مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام، والنائب سيد نصر عضو مجلس النواب، وحسنين عبدالعال رئيس نقابه قطاع الإذاعة، ومحمد عبدالفتاح رئيس نقابه شركة صوت القاهرة، وذلك لبحث ومناقشة العديد من الموضوعات التي تهم العاملين بمختلف قطاعات الوطنية للإعلام، حيث جرى مناقشة وشرح كل المشكلات المالية والإدارية المتراكمة والمتشعبة والجهود المبذولة لحل تلك المشكلات.
وأوضح بيان صادر من الهيئة، أن «زين» ناقش خلال اللقاء، الموقف المالي والإداري ومخصصات الوطنية للإعلام من وزارة المالية 220 مليون جنيه شهريا، وهو مبلغ ثابت منذ عام 2011، بينما يحتاج الصرف على الأجور والبنود الحتمية اللازمة لسير العمل ما يقرب من 260 مليون جنيه، بزيادة شهرية نحو 40 مليون جنيه، وأن ذلك بدون بنود إضافية للصرف على مكافأة نهاية الخدمة، ومقابل الإجازات الوجوبية أو الصادرة بحكم قضائي، أو للصرف على الترقيات والتسويات، أو للدعم المقدم شهريا من الهيئة للخدمات الطبية المقدمة للعاملين.
وأكد زين لرؤساء النقابات، أن جهود الهيئة لم تتوقف للمطالبة بدعم مخصصاتها المالية لمواجهة هذا العجز والصرف على مختلف البنود، حيث تم صرف مستحقات نهاية الخدمة للمحالين على المعاش حتى سبتمبر 2018، وكذا صرف مستحقات الإجازات الصادرة بأحكام حتى 31 يوليو 2020، ويتم السعى وتدبير الأموال لصرف مستحقات العاملين تباعا، كما تم صرف ما يقرب من 744 مليون جنيه للعلاوات، والجهود مستمرة لصرف العلاوات المتأخرة.
وأشار حسين زين، إلى ما تقوم به الهيئة أيضا من الصرف على الخدمات الطبية، من صرف أدوية للعاملين بالخدمة والمحالين على المعاش، والصرف على العمليات الجراحية والمصابين بفيروس كورونا، ما شكل أعباء إضافية، وهو ما لا يوازى قيمة الاشتراكات المحصلة من العاملين، حيث يتم دعم تلك الاشتراكات بما يقرب من 8 ملايين جنيه شهريا، وزاد هذا المبلغ أيضا فى ظل مواجهة جائحة كورونا.
وأوضح أنّ الجهود المبذولة من أجل توفير الأموال اللازمة لصرف العلاوات، ومكافأة نهاية الخدمة، من خلال تسويق التراث الفنى والثقافى للهيئة، والاعلانات الموجودة لعدد قليل جداً من البرامج، وأن هناك إجراءات تتم لتعظيم موارد الهيئة المالية من وجود حزمة برامج تحقق مردود إعلانى جيد، وتنفيذ أفكار ورؤى، تسهم فى حل المشكلات المالية.
كما ناقش الاجتماع، تخوفات بعض العاملين تجاه موضوع دمج القطاعات، وتم التأكيد على أن هذا الأمر غير مطروح على الساحه الآن، وفى حال طرحه، سيتم دراسة تنفيذه، وتؤكد الهيئة الوطنية للإعلام، أن لديها حرص تام على عدم حدوث أي ضرر مادي أو إداري، لأي من العاملين بمختلف قطاعاتها، وهى السياسة المتبعة دائما، حرصا على مصلحة العاملين.
كما تطرق النقاش، إلى موضوع الترقيات والتسويات الوظيفية المستحقة للعاملين، وما تحتاجه من تمويل مالي، وهو ما يتم مناقشته بالتواصل مع وزارة المالية، للحصول على التمويل اللازم.
كما ناقش الاجتماع، قرار تحديد مستحقي بدل المخاطر، وقدره 110 جنيهات شهريا، للعاملين بإرسال الهوائيات بقطاع الهندسة الإذاعية، فقد تم التوضيح أن القرار جاء لإعادة الأمور لنصابها الطبيعي، مع عدم إغفال استحقاق تلك الفئة لما يتعرضون له من مخاطر أثناء العمل، بالصعود على أبراج الإرسال، قائلًا: «ليس من القانوني أو المنطق أن يتم صرف هذا البدل لتخصصات أخرى، وألا يكون الصرف لكل العاملين، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقة فى ظل ضرورة الالتزام بضوابط وقواعد الصرف للبدلات، وأنه جار دراسة استحقاق منح هذا البدل لبعض التخصصات المستحقة طبقا لطبيعة عملهم».
وأبدى الحضور تفهمهم لكل المشكلات المالية والإدارية، وتقديرهم للجهود التي تبذلها الوطنية للإعلام، لحل كل المشكلات، مؤكدين تحقيق التواصل الدائم والتنسيق، لإيجاد حلول عاجلة لكل المشكلات المالية والإدارية بجميع قطاعات الوطنية للإعلام.