شهد منفذ السلوم البري، اليوم، حالة من الارتباك مع بداية عبور شاحنات نقل البضائع من وإلى ليبيا، وسمحت الجهات المسؤولة بعبور شاحنات محملة بالبضائع المصرية إلى الجانب الليبي. وجاء ذلك بعد أن قررت جمارك منفذ السلوم، السماح بدخول جميع شاحنات نقل البضائع بالعبور من وإلى ليبيا عن طريق المنفذ، وذلك بدءًا من 31 أغسطس بعد توقف استمر ما يقرب من 40 يومًا. وقال مصدر أمني مطلع بمديرية أمن مطروح، امتنع عن ذكر اسمه، إنة تم السماح بدخول الشاحنات المحملة بالخضروات فقط كما هو معتاد، مشيرًا إلى أن هناك جهات مثل مصلحة الجمارك وافقت على عبور الشاحنات لكن أوقفت بعض الجهات الأخرى بالمنفذ عبورها لحين وصول التصديقات بالموافقة على عبور الشاحنات. وأدى عملية عدم دخول الشاحنات عبر منفذ السلوم البري إلى تكدس عشرات الشاحنات أمام المنفذ وبمدخل مدينة السلوم، انتظارًا للسماح لهم بدخول الأراضى الليبية. وفي سياق متصل، ينتظر أهالي مدينة السلوم فتح منفذ السلوم أمام الشاحنات والسماح بسفر المصريين والأجانب عبر المنفذ، وذلك لعودة الحركة التجارية بالمدينة، بعد حدوث شلل تام بالسلوم نتيجة توقف حركة السفر والتجارة البينية بين مصر وليبيا برًا، وهو ما أدى إلى غلق المحلات التجارية والمطاعم ومحلات الملابس وتجارة الجملة التي تعتبر مصدر رزق للأهالي، بحسب منعم سليمان.