قررت النيابة العامة، إحالة المتهم بذبح عمته وابنتها، داخل شقتهما في منطقة 15 مايو، بسبب خلافات عائلية، للطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن المخدرات، لبيان ما إذا كان المتهم -وقت ارتكاب الواقعة- تحت تأثير المخدرات من عدمه. كما قررت النيابة العامة، حبس المتهم 4 أيام، على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وظروفها، كما قررت النيابة العامة، إرسال السلاح الأبيض الذي جرى تحريزه إلى مصلحة الطب الشرعي لبيان ما إذا كان هو السلاح الذي استخدم في الواقعة من عدمه، بالإضافه إلى تحليل الدماء التي عثرت عليه لمطابقتها بدماء الضحيتين. بداية الواقعة كانت بتلقي مأمور قسم شرطة 15 مايو، بلاغا بالعثور على ربة منزل ونجلتها مذبوحتين داخل شقتهما بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة ربه منزل نوبية، وتدعى نجوى، في العقد الرابع من العمر، داخل غرفة نومها وسط بركة من الدماء. كما جرى العثور على جثة الابنة في صالة الشقة مسجاة على ظهرها وسط بركة من الدماء، وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، كما كلفت النيابة العامة، المباحث الجنائية، بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط الجناة. وعلي الفور جرى تشكيل فريق بحث، وجرى التحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، وبتفريغها تبين مشاهدة نجل شقيق المجني عليها في وقت معاصر لارتكاب الواقعة، كما توصلت التحريات إلى وجود خلافات عائلية بين الطرفين، وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.