طارق الشناوي عن تلوين «مدرسة المشاغبين»: حق للجمهور في رؤية جديدة

لأول مرة تعرض، اليوم، مسرحية «مدرسة المشاغبين» بالألوان عبر منصة «شاهد»، و«شاهد في أي بي»، بعد استخدام تكنولوجيا جديدة تعيد ترميم المسرحية، وإعادة الألوان بملابس الفنانين، وذلك بعد عرضها لأول مرة في أكتوبر 1973.
الشناوي: المهم مراعاة حقوق ورثة أبطال مدرسة المشاغبين
وعن فكرة تلوين مسرحية «مدرسة المشاغبين»، قال الكاتب والناقد الفني، طارق الشناوي، إن التقدم والزمن والعصر لا أحد يستطيع الوقوف ضدهم، حيث إن الموضوع يحمل شقين، الشق الأول النظري متمثل في أهمية تلوين المسرحية، بل يمكن بعد ذلك تجسيم الأعمال الفنية، أما الشق الآخر هو مراعاة الحقوق المادية سواء للمبدعين أو الورثة يجب أن يحصلوا عليها.
الناقد الفني: لا خوف على التراث من تلوين الأعمال الفنية
وأضاف «الشناوي» في حديثه مع «الوطن»، أن من يقول إن تلوين مسرحية مدرسة المشاغبين أمر خاطيء ضد المنطق وضد الحياة، مشيرًا إلى أنه يتوقع نجاح الفكرة بنسبة كبيرة، وأنه لا يوجد خوف أو اعتداء على التراث، حيث إنه موجود كما هو في الأرشيف، ولا يوجد أي مبرر للخوف على الإطلاق.
وأشار الكاتب والناقد الفني، إلى أن اعتراض بعض من أبناء أبطال مسرحية مدرسة المشاغبين على تلوينها من حقهم، ولكن الأرشيف والنسخة الأبيض والأسود من المسرحية موجودة وستظل تعرض، أما هذا نوعٌ آخر ستجد من يحبها ومن يتمسك بالقديم، وهذا لا يعني مصادرة حقوق الجمهور في رؤية أخرى، ولا لأحد القرار النهائي في هذا: «من حقك تعترض لو القديم هيتلغي بس».
مسرحية مدرسة المشاغبين بالألوان لأول مرة
وكان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، أعلن عبر تغريدة من حسابه الرسمي على «تويتر»، أن عرض مسرحية مدرسة المشاغبين سيكون لأول مرة بالألوان عبر منصة شاهد في عيد الفطر المبارك، ضمن فاعليات «العيد معانا» بالمنصة الترفيهية «شاهد»، وبرعاية هيئة الترفيه.
مسرحية مدرسة المشاغبين من بطولة عادل إمام، وسعيد صالح، وأحمد زكي، ويونس شلبي، وسهير البابلي، وحسن مصطفى، وهادي الجيار، من تأليف علي سالم، وإخراج جلال الشرقاوي.