طالب إبرام لويس، مؤسس رابطة الاختطاف والاختفاء القسري، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بالتوقيع على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري، مُعربًا عن استنكاره لتجاهل المسؤولين في مصر لمسألة التوقيع على تلك الاتفاقية الأممية التي تُجرم حالات الاختفاء القسري في بلدان العالم المختلفة، وتدعم أهالي الضحايا. وقال "لويس"، في بيان له، اليوم، إن الاهتمام العالمي بضحايا الاختفاء القسري بدأ بمبادرة فرنسية عام 1979، ثم بدعوة من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، تم إنشاء اللجنة الدولية لشؤون المفقودين عام 1996، وأخيرًا اعتمدت الأممالمتحدة الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري في 20 ديسمبر عام 2006، وعندما فتح باب التوقيع عليها في 6 فبراير 2007 بادرت 57 دولة بالتوقيع، ووصل عدد الموقعين إلى الآن 92 دولة. وأوضح "لويس"، أن الأممالمتحدة قررت أن يكون 30 أغسطس يومًا دوليًا لضحايا الاختفاء القسري منذ 2011، ووجهت نداءًا لحكومات العالم للتوقيع على الاتفاقية تمهيدًا لتنفيذها على أراضيها، نظرًا لإقدام بعض الأنظمة على هذه الجريمة للتنكيل بالمعارضين، وفي بعض الأحيان تكون الدولة عاجزة عن حماية مواطنيها وبخاصة الأقليات العرقية والدينية، ولاسيما في ظل وجود اضطرابات سياسية داخلية فيها.