حياة مختلفة عاشها أبناء الشيخ محمد الكحلاوي، مداح الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي كانت تتلخص في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، ومظاهر هذه الحياة المحمدية، تحدث عنها الدكتور أحمد الكحلاوي مداح الرسول والخبير الوطني في الإنشاد الديني خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج «المواجهة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، ونرصدها لكم كما يلي: 1-من حسن الحظ إني اتولدت واتربيت في بيت شيخ المداحين الحاج محمد الكحلاوي. 2-أدخل في قلبنا وعقولنا وغلغل جوانا حب الله ورسوله من وإحنا صغيرين ومن قبل ما نعي هذا الحب وطلعنا بالفطرة محمديين ونعشق سيرة حضرة النبي. 3-حضرة سيدنا النبي هو محور حياتنا. 4-كان لما نروح مصيف يمشي السواق ويسوق هو وطول الطريق يمدح واحنا نمدح معاه ونرد عليه وكانت حياة جميلة قوي. 5-الحياة الجميلة كانت بتتجلى في الأيام الجميلة زي مولد حضرة سيدنا النبي وفي شهر رمضان وفي المناسبات زي الإسراء والمعراج والنصف من شعبان، البيت كان له طقوس وحياة تانية خالص. 6-الحاج محمد الكحلاوي كان شخصية سي السيد مع الاختلاف في العصور وكان رجل حازم جدا وتقليدي وقديم قوي وبيحافظ على البيت. 7-أمي عمرها ما طلعت في برنامج ولا اتصورت ولا اخواتي ولما اتصوروا صدفة مرة معاه زعل جدا ومكنش عايز الحاجات دي. 8-التليفزيون كان ممنوع يتفتح إلا في مناسبات معينة سواء أخبار أو ماتش كورة أو حفلة متذاعة له وكان يجس التليفزيون عشان يشوفه سخن ولا لا عشان يعرف اتفتح ولا لا. 9-كان حريصا على التربية لأنه كان بيقول انت برة هتقابل الحلو والوحش ولازم البيت يقوم بدوره كامل. 10-كان عنده حكم دايما يقولها «حصنوا أولادكم بالقرآن وارموهم في النار يخرجوا سالمين كما خرج سيدنا إبراهيم». 11-رغم شدته كان يحمل قلبا أرق من الطفل الصغير. 12-كان فيه مبدأ أبويا حطه في البيت إن اللي ميصليش مياكلش لقمة في البيت وممنوع ياكل لو قعد يومين من غير أكل ولما كبرنا شوية كان اللي ميصليش ميقعدش في البيت لأن مينفعش تاكل في خيره وتعبد غيره. 13-أمي رغم حنانها كانت ممكن تداري في مذاكرة لكن الصلاة لا وكانت تقوله يا حاج أحمد مصلاش.
