قال الفنان ماجد الكدواني، أحد أبطال مسلسل الجزء الثاني من مسلسل «الاختيار»، إن السبب في إعجاب الناس بالمشاهد التي تجمعه بالمسلسل مع بطليه الفنان أحمد مكي وكريم عبدالعزيز، ترجع إلى «الكيميا» المتبادلة بينهم، موضحا أنها هبة ربانية مبنية على التعاونات السابقة التي جمعتهم على مستوى أكثر من فيلم. وأضاف «الكدواني»، خلال مداخلة هاتفية، اليوم، مع برنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة القناة الأولى، أنه يشعر بأن أعماله السابقة مع كريم عبدالعزيز واحمد مكي، بمثابة الرصيد الذي كان يدخره الله سبحانه وتعالى، في نفوس الجماهير، ليعتمدوا عليه في تقديم عمل فني أقوى وأهم يحمل رسالة هامة جدا، وهو ما حدث بالجزء الثاني من «الاختيار». وأوضح أحد أبطال المسلسل، أن لم يتقابل مع الشخصية الحقيقية، التي يجسدها ضمن أحداث العمل خلال مرحلة الإعداد له، لافتا إلى أن هناك توقعات كثيرة حول هوية تلك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بشكل شخصي يعتقد أنه رئيس جهاز الأمن الوطني حاليا، كاشفا أن صناع العمل لم يكشفوا له عن هوية الشخصية الحقيقية التي يجسدها، ولهذا لا يستطيع أن يصرح بشيء غير متأكد منه. وأكد ماجد الكدواني أن كل صناع هذا المسلسل من المخرج والمؤلف وجميع أبطاله، بذلوا مجهودا كبيرا للغاية، حتى يخرج العمل بالصورة التي يراها الجمهور حاليا. وحول حرصه على تنوع أدواره في الفترة الاخيرة، وعدم التركيز على لون واحد، لفت «الكدواني» إلى أنه يرى بأن التمثيل مهنة مقدسة، مبينة علي عدة محاور أولها الصدق، منوها إلى أن نصيحته لأي ممثل شاب أن يحاول قبل أي عمل أن يصدق في الشخصية التي يقدمها ويقتنع بها بالأساس، لأنه في تلك الحالة سيتطيع نقل مصدقيته بتلك الشخصية إلى الجمهور والمشاهدي، وأن يكون لديه القدرة على الاختيار، ويحرص دائما على تقديم الأعمال الجيدة.