قالت وسائل إعلام سورية إن الانفجار الغامض الذي وقع في البحر المتوسط، قبالة سواحل سوريا، كان عبارة عن حريق صغير اندلع في أحد محركات ناقلة نفط قبالة ساحل بانياس السوري. وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر اندلاع حريقا في البحر، مشيرين إلى احتمالية تعرض سفينة إيرانية لعمل تخريبي اسرائيلي، في إطار الصراع مع طهران. A small fire has occurred today in one of the engines of a tanker off the coast of #Syria's Mediterranean port of #Banias, state media said. Video circulating on social media is below. This comes after a separate fire erupted in a distillation unit at Homs Oil Refinery. pic.twitter.com/2t4vwXUKo6 — Iran International English (@IranIntl_En) May 9, 2021 وأضافت وسائل الإعلام، أن الطاقم أخمد الحريق بسرعة دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن عطل فني وقع في أحد محركات ناقلة النفط قرب الساحل، ما تسبب في اشتعال حريقا صغيرا، وتصاعد عمود من الدخان. وقالت محطة إذاعة محلية إف إم شام، في وقت سابق، إن انفجارا أصاب ناقلة في أثناء أعمال الصيانة، بعد أن اشتعلت النيران فيها قبل أيام قليلة، في أثناء تفريغ حمولتها النفطية. وأعلنت وزارة النفط السورية، الشهر الماضي، أن رجال الإطفاء أخمدوا حريقًا استهدف ناقلة نفط قبالة مصفاة بانياس، بعد هجوم مشتبه به بطائرة مسيرة قادمة من المياه اللبنانية. وتضم بانياس مصفاة تكرير، إلى جانب أخرى في حمص ، تغطي جزءًا كبيرًا من طلب البلاد على الديزل ووقود التدفئة والبنزين ومنتجات بترولية أخرى، وفقًا لخبراء. وأصبح اعتماد سوريا أكثر على شحنات النفط الإيراني في السنوات الأخيرة ، لكن تشديد العقوبات الغربية على إيرانوسوريا وحلفائهما، بالإضافة إلى أزمة العملة الأجنبية ، زاد من صعوبة الحصول على إمدادات كافية من الوقود. وتسيطر سوريا على بعض حقول النفط والغاز الصغيرة في وسط البلاد، لكن معظم الحقول الكبيرة في البلاد في الشرق تخضع لسيطرة مقاتلين أكراد تدعمهم الولاياتالمتحدة، وهذا جعل دمشق تعتمد على إيران في الوقود. وفي يناير الماضي، تسبب انفجار في ناقلة نفط خارج شركة توزيع وقود حكومية في حمص في حريق هائل، وقال وزير النفط للتلفزيون السوري الرسمي في ذلك الوقت إن النيران اشتعلت في 7 ناقلات، لكن لم تقع إصابات بين المدنيين.
