نشرت جماعة «أنصار بيت المقدس»، أمس، مقطع فيديو يُظهر عملية ذبح 4 من أبناء القبائل السيناوية، وقطع رؤوسهم، على طريقة تنظيم «داعش»، وتضمن المقطع ما وصفته الجماعة باعترافات الأربعة بعمالتهم لإسرائيل، وضلوعهم فى زرع شريحة تتبع فى سيارة «خالد المنيعى» و2 من التكفيريين قبل قصفها بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار داخل سيناء، على حد زعم الجماعة. فيما أكد مصدر سيادى مسئول إلقاء القبض على أحد المتورطين فى ذبح السيناويين الأربعة. وبدأ الفيديو، بمقاطع للمذبوحين الأربعة معصوبى الأعين، وخلفهم 9 ملثمين، مسلحين، يقطعون رؤوس السيناوية ويضعونها على ظهورهم، على طريقة «داعش»، إضافة إلى لقطات مصورة لخالد المنيعى ورفيقيه، الذين تمت تصفيتهم فى قصف جنوب الشيخ زويد. وعرف المختطفون أنفسهم، بأنهم «لافى إبراهيم سلمان سويلم الأطرش»، من السواركة، و«خالد محمد جهينى براك»، من عائلة الجهينة من قبيلة السواركة، و«السيد سليمان سلامة حسين»، من عائلة أبوأصيبع من قبيلة الرميلات، وشقيقه «إسماعيل». وتضمن الفيديو «اعترافات» من «أبناء القبائل الأربعة» بالعمل لصالح الموساد، مقابل مبالغ مالية، وزرع شريحة فى سيارة المنيعى، وتوجيه «رسائل للجواسيس» بالعودة إلى الله. وقال مصدر سيادى مسئول إن قوات الأمن ألقت القبض على أحد المتورطين فى ذبح السيناويين الأربعة، أثناء استقلاله سيارة دفع رباعى جنوب رفح، ومحاولة الاشتباك مع أحد الأكمنة بعد الاشتباه فيه ومطاردته بالدروب الجبلية، وعُثر معه على سلاح آلى و25 ألف جنيه. وتباينت الآراء فى سيناء حول صحة اعترافات الأربعة سيناوية الذين قالت «أنصار بيت المقدس» إنهم جواسيس للموساد، وقال «م. أبوصيبع» أحد أقرباء إسماعيل وسيد أبوصيبع، إن علامات الثراء ظهرت بالفعل على إسماعيل وسيد، لكن نعرف أنهما يعملان فى الأنفاق وليس مع الموساد، مؤكداً أن أشقاء الضحايا سيلاحقون «بيت المقدس» للثأر من عناصرها المسلحة. وفى قرية الظهير جنوب الشيخ زويد وجه أحد أبناء «الأطرش» اتهاماً ل«بيت المقدس» بأنهم يعملون أيضاً مع «الموساد».