بدأت السلطات الباكستانية اليوم، تحقيقًا في ارتكاب جريمة قتل، ضد عدد من المشتبه بهم ومن بينهم رئيس الوزراء نواز شريف، في محاولة لإنهاء التظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أسبوعين، إلا أن أحد زعيمي المعارضة طاهر القادري رفض هذه الخطوة. ولا يزال آلاف المتظاهرين، بقيادة رجل الدين طاهر القادري والسياسي عمران خان، يعتصمون أمام مبنى البرلمان في إسلام أباد مطالبين باستقالة شريف. وتهدد التظاهرات التي بدأت قبل أسبوعين في قلب العاصمة، حكومة شريف، التي لم يمض على وجودها في الحكم سوى 5 أشهر. ويطالب القادري، بإصلاحات سياسية كما يطالب الشرطة بتوجيه التهم ضد شريف، في قتل 10 على الأقل من أنصاره في اشتباكات مع الشرطة في مدينة لاهور الشرقية. وأعلن مكتب رئيس الوزراء، في بيان اليوم صدور أوامر ببدء التحقيق. وذكر مسؤول بارز في الشرطة، طلب عدم الكشف عن هويته، أن التحقيق يشمل 21 شخصًا من بينهم شريف، وشقيقه شهباز شريف رئيس وزراء ولاية "البنجاب" التي عاصمتها لاهور.