هنيدي: حياتي اختفلت 180 درجة بعد فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»

قال الفنان محمد هندي، إن حياته الفنية اختلفت 180 درجة بعد تقديمه بطولة فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية».
والفيلم الذي أُنتج عام 1998، كان من بطولة هنيدي ومنى زكي وأحمد السقا وطارق لطفي وغادة عادل، من إنتاج مدحت العدل وإخراج سعيد حامد.
وأضاف هنيدي، خلال لقائه ببرنامج «لأول مرة» مع إيناس سلامة الشواف على راديو إينرجي 92.1: «فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية كان الكرم الكبير من الله، حياتي اختلفت 180 درجة، والفيلم كان نقلة على مستوى السينما».
وكشف الفنان الكوميدي تفاصيل حياته الفنية والخاصة، قائلا: «الحب الأول ليس وهما، هذا من أجمل المشاعر، حتى وإن لم يكتمل، فكل شخص لا يمكن أن ينسى أول حب في حياته».
وتابع: «في بداية تصوير أي عمل أشعر إنه أول عمل أقدمه وأول مرة أقوم بالتصوير، ونفس الشعور يحدث في المسرح لأن الناس تكون جديدة كل يوم»، مضيفا: «الإحساس مرعب ولكنه لذيذ في نفس الوقت».
واستكمل: «أول لوكيشن تصوير كان سرقات صيفية للمخرج يسري نصر الله، وكان أول مرة أقف أمام الكاميرا، وأول مشهد في فيلم سرقات صيفية كان داخل القصر، خلال تناول اللحم»، لكن أول عمل أشعر أنه بداية كان «البخيل وأنا»، وبعدها مسرحية «حزمني يا» في المسرح الناس استقبلتني به بشكل جيد.
وعن حاجة كورونا، يقول هنيدي: «بدأنا نشعر بأهمية الصحة والنعمة الكبيرة التي كنا فيها، بجانب الكثير من الأمور الاجتماعية التي زادت خلال تلك الجائحة».