كشف الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، عن اجتماعه بعد قليل بقيادات السكة الحديد، والعديد من العاملين بطوائف التشغيل، سواء سائقين القطارات ومساعدين وعمال البلوكات والمزلقانات وأبراج الإشارات والتحويلات، وذلك بمحطة مصر، لحثهم على بذل المزيد من الجهد والعمل، لتقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب المسافرين على جميع خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحرى، وتقليل حوادث القطارات. وقال الوزير، في تصريحات ل«الوطن»، إن السكة الحديد تعيش عهدا جديدا، لما شاهده من العاملين خلال الاجتماعات الماضية، وإسرارهم على تكثيف العمل، والحفاظ على مرفق السكة الحديد، بعد 3 حوادث متكررة نتيجة أخطاء بشرية، موضحا أن الوزارة عازمة على استكمال جميع مشروعات تحديث وتطوير منظومة السكة الحديد، لتقليل حوادث القطارات، وتقديم خدمات فاخرة لجموع الركاب المسافرين، منوها إلى أن أي عامل سيقصر في أداء عمله وواجبه سيستبعد من العمل فورا، ولن نقبل بوقوع أخطاء مرة أخرى. وأضاف وزير النقل، إلى أنه تفقد حركة مسير القطارات من محطة مصر اليوم، للإطلاع على انتظام الرحلات وعدم وجود أي معوقات تؤثر على سير حركة التشغيل على جميع خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحرى، منوها إلى أن هناك حملات مفاجئة على العاملين بطوائف التشغيل، لتحليل المخدرات لاستبعاد المدمنين عن العمل، مؤكدا أن قطارات السكة الحديد تقل ما يقرب من مليون راكب يوميا. وأشار وزير النقل، إلى أن الوزارة ممثلة في هيئة السكة الحديد، تنفذ خطة شاملة بتكلفة 225 مليار جنيه، لتقليل حوادث القطارات، وتقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب المسافرين، وتشمل تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات، ونظم وحدة التحكم المركزي، وتجديد القضبان وتحسين ورفع كفاءة المحطات وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيا، وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات، وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى جديدة، قائلا: «سكك حديد مصر ستضاهي مثيلتها في أوروبا خلال السنوات القليلة المقبلة».
