كشف الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، عن تفاصيل اجتماعه بعمال السكة الحديد، اليوم، عقب الإفطار معهم في ورش الفرز بشبرا، قائلًا: «تحدثت معهم أن هدفنا الأول والأساسي تحقيق السلامة والأمان لجمهور الركاب المسافرين على جميع خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحري». وأوضح وزير النقل، أن تكلفة تطوير منظومة السكة الحديد تصل ل220 مليار جنيه، لتحديث نظم كهربة الإشارات، ونظم الاتصالات، ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان، وتحسين ورفع كفاءة المحطات وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيًا، وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى جديدة، مؤكداً أن الجرارات الأمريكية الجديدة والعربات الروسية الجديدة سيعملان على تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين، وأيضاً تقليل حوادث القطارات. وأشار الوزير في تصريحات إلى «الوطن» إلى أنه شدد على جميع العاملين بضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل وعدم التقصير في أداء واجباتهم الوظيفية، للحد من وقوع أخطاء خلال مسير القطارات، موضحاً أن الوزارة لديها خطط شاملة لتطوير وتحديث منظومة السكك الحديدية لتقليل حوادث القطارات، منوهاً إلى أنه لن يبخل بأي مجهود في سبيل تطوير وتحديث منظومة السكك الحديدية. وأضاف الوزير أنه طالب عمال السكة الحديد بالانضباط والالتزام، وحثهم على الإنتاج وعدم الوقوع في أخطاء مرة أخرى. وأكد الوزير، أنه لم ولن يقبل بوقوع أي أخطاء مرة أخرى، وكل عامل مسؤول عن واجبات وظيفته، موضحاً أنه من الصعب وقف تشغيل قطارات السكة الحديد، لحين الانتهاء من تطوير المنظومة من كافة جوانبها، منوهاً إلى أن قطارات السكة الحديد تقل نحو مليون راكب يومياً يعني 30 مليون راكب شهريًا. ونوه وزير النقل، إلى أنه شدد على إجراء الصيانات على القطارات بشكل دوري، قبل انطلاق ساعات التشغيل، لتوفير أكبر قدر ممكن من الأمان والسلامة للركاب والعاملين، مطالبًا بتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، خلال سير العمل، للحد من انتشار الفيروس.
