الصحة: حصول المواطنين على اللقاح وفقا للحالة الصحية وليس بأسبقية الحجز

شرح المهندس أيسم صلاح، مساعد وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، آلية عمل موقع تسجيل طلبات لقاح كورونا، موضحًا أن هناك محورين يتم العمل عليهما، الأول هو الحالة الصحية، فاللقاح ليس بأسبقية الحجز: «مش عشان أنا سجلت بدري يبقى هيجيلي بدري، وبالتالي التركيب الذي تم وضعه كالتالي، الأولوية الأولى للمصابين بأكثر من 3 أمراض مزمنة وكبير في السن، والثاني المصابين بأكثر من 3 أمراض مزمنة وأصغر في السن، والثالث المصاب ب3 أمراض مزمنة، والرابع المصاب بمرضين، ثم المصاب بمرض واحد، ثم كبار السن غير المصابين بأمراض مزمنة، ثم الأصغر سنا غير المصابين بأمراض مزمنة».
وأضاف أيسم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج «الحكاية»، المذاع على منصة «شاهد»: «هذا الأمر تعتمده منظمة الصحة العالمية كأسلوب لتلقيح الأكثر تأثرا بالإصابة حال حدوثها، وهناك فوق هذه الأولويات، الفرق الطبية الأكثر عرضة للإصابة».
وفسر مساعد وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، تأخر وصول الرسائل إلى بعض المواطنين: «عندما يسجل المواطن على مركز في القاهرة الجديدة، وفيها قائمة انتظار يقترب عدد أعضائها من 49 ألف شخص، فبالتالي الترتيب سيكون متأخرا، لو كانت الحالة الصحية أفضل من السابقين، كما أن من سجل في القاهرة الجديدة مثلا لن يتلقى التطعيم في مدينة السادس من أكتوبر، وهناك منطقة أخرى مثل البدرشين فيها 500 شخص في قائمة الانتظار، وبالتالي فإن قائمة الانتظار الخاصة بكل مركز تتحدد بناء على اختيار المواطن، ونرصد هذا الأمر طيلة الوقت ونعمل على تقليل قوائم الانتظار، فمثلا ننقل بعض المسجلين في القاهرة الجديدة لأقرب منطقة قد تكون في مدينة نصر من أجل تكسير قوائم الانتظار، والأماكن التي فيها قوائم الانتظار كبيرة تتأخر الرسائل فيها، والأماكن التي فيها قوائم انتظار متوسطة تصل الرسائل فيها إلى المواطنين بشكل أسرع، فقد يسجل المواطن طلبا في الحوامدية وتأتي له الرسالة في اليوم التالي مباشرة».