في الثالث من يونيو عام 2014، اصطف الآلاف من السوريين في المناطق الخاضعة للحكومة السورية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ضمت ثلاثة مرشحين من بينهم الرئيس الحالي للبلاد بشار الأسد، وكانت أول انتخابات متعددة المرشحين منذ ستينيات القرن الماضي، حيث أعلن بشار الأسد في أواخر أبريل 2014، أنَّه سيترشح لولاية ثالثة في أول انتخابات رئاسية مباشرة متعددة المرشحين في سوريا. 15 مليون ناخب والتصويت في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية فقط عقب الثورة السورية التي بدأت في مارس 2011، وفي أول انتخابات رئاسية بعد الظروف الصعبة التي عاشتها البلاد، وبحسب وزارة الداخلية السورية، ونقلًا عن موقع «bbc» العربية، فإن 15 مليون ناخب سوري تمّ توزيعهم على نحو 9 آلاف مركز اقتراع وجرى التصويت فقط في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، في حين أن المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة، وخصوصًا في شمالي وشرقي البلاد، لم يكن هناك أي مراكز اقتراع. الأسد يحصل على 88.7% من الأصوات بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية الأولى عقب ثورة 2011 نحو 73%، وحصل الرئيس السوري بشار الأسد على على 88.7% من الأصوات، بينما حصل المرشح حسان النوري على 500 ألف و279 صوتًا أي بنسبة 4,3 في المئة، والمرشح ماهر الحجار حصل على 372 ألفًا و301 صوت بنسبة 3,2%. وبناء على ما تقدم، أعلن البرلمان السوري فوز الدكتور بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية لحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين المشاركين في الانتخابات التي أجريت عام 2014. ترشح بشار الأسد واثنين آخرين في الانتخابات المقررة لعام 2021 وبعد 10 سنوات من اندلاع الأزمة في سوريا، أعلنت المحكمة الدستورية في سوريا، اليوم، موافقتها على ثلاث طلبات مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها الشهر الحالي، وهم الرئيس بشار الأسد، ووزير الدولة السابق والنائب السابق عبدالله سلوم عبدالله، ومحمود مرعي المحسوب على المعارضة الداخلية المقبولة من النظام. الانتخابات السورية مرة كل 7 سنوات ووفقا لنظام الدستور السوري، تُجرى الانتخابات الرئاسية في سوريا مرة كل 7 سنوات، ويتعيّن على كل مرشح أن ينال تأييد 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250 لتقديم طلب الترشح.