سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المصانع» تستغيث ب«السيسى»: تحويل الغاز لمحطات الكهرباء يضرب الإنتاج مصادر: أولى شحنات الغاز الروسى فى سبتمبر.. و120 ألف طن «وقود إماراتى» و500 ألف طن «بوتاجاز سعودى» فى الطريق
وجّه محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، نداء إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى يطالبه فيه بضرورة التعامل مع ملف الطاقة الموجهة للمصانع بحذر، خصوصاً أن خفض المخصصات يضرب معدلات الإنتاج فى مقتل. وأشار، ل«الوطن»، إلى أن الآثار السلبية لقرار وقف توريد حصص من الغاز للمصانع ستظهر خلال 3 أيام على الأكثر، ما دفع المنتجين لتوجيه تلك الاستغاثة إلى مؤسسة الرئاسة. وكان مصدر مسئول بوزارة البترول كشف عن صدور تعليمات رئاسية بتحويل جزء من حصص الغاز الموجه للمصانع نحو محطات الكهرباء لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء، على أن تعوض تلك المصانع بكميات الغاز حين وصول أولى شحنات الغاز الروسى الشهر المقبل. وانتقد المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية اتجاه الحكومة لحل الأزمة على حساب الإنتاج، وقال أحمد هجرس، عضو المجلس، إن الصادرات تراجعت بنسب كبيرة خلال الفترة الماضية، بسبب توقف الإنتاج فى المصانع لمدة تزيد على شهر ونصف، بسبب عدم ضخ الغاز للمصانع طوال 45 يوماً، ما أدى إلى تراجع كميات الإنتاج وعجزها عن تلبية الطلب المحلى. وتراجعت كميات تصدير الأسمدة سنوياً من 300 ألف طن إلى نحو 120 ألف طن بسبب أزمات الغاز، وفقاً للمجلس التصديرى. من جهة أخرى، كشف مصدر بوزارة البترول عن أن مصر فى انتظار وصول أولى شحنات الغاز الروسى أول سبتمبر المقبل، بإجمالى 7 شحنات تم الاتفاق على استيرادها عبر شركة «جاز بروم» الروسية، فيما تصل أول شحنة جزائرية من الغاز المسال فى ديسمبر المقبل، من إجمالى 5 شحنات بكميات 750 مليون قدم مكعب بسعر 9 دولارات للمليون وحدة حرارية، عبر شركة «سونطراك». وقال المصدر، ل«الوطن»، إن الإمارات ستمد مصر ب120 ألف طن بنزين وسولار بدءاً من أول سبتمبر المقبل، مضيفاً أن السعودية سترسل 500 ألف طن غاز بوتاجاز بدءاً من يناير المقبل، لسد احتياجات السوق المحلية.
