توعد تنظيم «القاعدة» الإرهابي بشن حرب على كل الجبهات ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية، مع إعلان واشنطن بدء انسحاب قواتها بشكل كامل من أفغانستان، وذلك قبل يوم من ذكرى مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، في حملة أمريكية على مكان اختبائه في باكستان، يوم 2 مايو 2011. وذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن التنظيم الإرهابي تعهد بشن حرب على كل الجبهات ضد الولاياتالمتحدة، ما لم يتم طرد القوات الأمريكية من باقي العالم الإسلامي. ذكرى مقتل أسامة بن لادن وقتل زعيم تنظيم القاعدة الأسبق، أسامة بن لادن، فجر يوم الاثنين، الموافق الثاني من مايو عام 2011، في مدينة «أبوت آباد» الواقعة على بعد 120 كيلومتراً عن العاصمة الباكستانيةإسلام أباد، في عملية اقتحام، أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية، ونفذها وحدة من القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي، استغرقت 40 دقيقة. وأعلن الرئيس الأمريكي النبأ وقتها، قائلاً: «الليلة، أستطيع أن أعلن للعالم أن الولاياتالمتحدة قد نفذت عملية أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، الإرهابي المسئول عن مقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال الأبرياء». وخرج آلاف الأمريكيين، فور سماع هذا الخبر، إلى الشوارع في مختلف أنحاء البلاد وأقيمت الاحتفالات ورفعت الأعلام، بينما وضعت السلطات المنشآت الدبلوماسية الأمريكية حول العالم في حالة تأهب، تحسباً لأعمال انتقامية، ودعت المواطنين الأمريكيين أينما وجدوا، بضرورة توخي الحذر. هجمات 11 سبتمبر وتعد هجمات 11 سبتمبر 2001، هي الأسوأ في تاريخ الولاياتالمتحدة، وهو الهجوم الذي أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عنه، حيث قامت 4 فرق إرهابية من التنظيم باختطاف أربع طائرات ركاب مدنية، لتصطدم بأهداف محددة، وقد اصطدمت ثلاث طائرات منها بأهدافها، بينما سقطت الطائرة الرابعة، بعد أن استطاع ركّابها السيطرة عليها من يد الخاطفين، لتغيير اتجاهها، ما أدّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق ولاية بنسلفانيا. وتمثلت أهداف الطائرات الثلاثة في برجي مركز التجارة العالمي، في مانهاتن بمدينة نيويورك، وفي مقر وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في واشنطن، بينما لم تُحدّد التحريات، حتى اليوم، الهدف الذي كان يعتزم خاطفو الطائرة الرابعة ضربه.