أعلن رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، في وقت متأخر من أمس الجمعة، فرض حالة حصار في مقاطعتي «نورث كيفو» و«إيتوري» في شمالي شرق البلاد، بسبب تصاعد أعمال العنف من قبل جماعات مسلحة في المنطقة. وقال محضر مجلس الوزراء الذي نشره المتحدث باسم الحكومة، باتريك مويايا، على التلفزيون الوطني، إن تشيسكيدي، اتخذ القرار بالتنسيق مع رئيس الوزراء لوكوندي ساما وكذلك رئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، فيما سيتم الإعلان عن أمر رئاسي في الساعات القليلة المقبلة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وأشار مويايا، إلى أنه نظرا لخطورة الوضع الحالي في هذا الجزء من البلاد، من المتوقع صدور أمر من رئيس الجمهورية في غضون ساعات. وكان تشيسيكيدي، طلب الثلاثاء الماضي، دعم فرنسا للقضاءعلى «القوات الديموقراطية المتحالفة» في منطقة «بيني» الواقعة في شرقي البلاد، وهي الجماعة المتهمة بقتل أكثر من 1000 مدني منذ نوفمبر 2019 وحده. مقتل 6 من الجيش التشادي في معركة ضد المتمردين قرب بلدة «نوكو» الشمالية وفي تشاد، قال المجلس العسكري الحاكم في البلاد، أمس الجمعة، إن 6 من جنوده قتلوا في معركة قرب بلدة «نوكو» الشمالية أسفرت عن مقتل عدة مئات من المتمردين وأسر 60 آخرين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. واندلعت اشتباكات بين الجانبين، أمس الأول الخميس بالقرب من نوكو، التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن المكان الذي أصيب فيه الرئيس السابق إدريس ديبي، بجروح أدت إلى موته في وقت سابق من أبريل الماضي، ما أغرق البلاد في أزمة. وقال المجلس العسكري، في بيان، إنه نجح في صد هجوم للمتمردين على «نوكو» وأن 22 من جنوده أصيبوا في المواجهة. وأضاف المجلس العسكري، أنه ما زال البحث عن الهاربين مستمرا، فيما لم يصدر تعليق بعد من المتمردين. المجلس العسكري: استعادة مدينة «نوكو» بعد طرد متمردي «جبهة التغيير والوفاق» وأعلن المجلس العسكري الانتقالي في تشاد أن قوات الجيش تمكنت من استعاد المدينة الواقعة في «مقاطعة كانم» بعد طرد متمردي «جبهة التغيير والوفاق» منها، بعد أن سيطرت عليها صباح الأربعاء الماضي. وتشهد تشاد، حالة من عدم الاستقرار بعد قيام المتمردين بإطلاق حملة عسكرية، شهدت مواجهة عنيفة مع القوات التشادية سقط خلالها رئيس البلاد إدريس ديبي، وعلى إثرها تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة نجله محمد إدريس ديبي.