كورونا عالميا: الإصابات تقترب من 148 مليونا.. والصين: «صفر وفيات»

وصل إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، على مستوى العالم، منذ ظهوره، في مدينة «ووهان» الصينية، في أواخر عام 2019، إلى 147.801.542 حالة، كما وصلت الوفيات إلى 3.122.712 حالة، بينما بلغت حالات الشفاء من الفيروس، 125.352.400حالات.
وقالت «لجنة الصحة الوطنية» الصينية، اليوم، إن «البر الرئيسي الصيني»، سجل أمس الأحد، 11 حالة إصابة جديدة ب«كورونا»، جميعها وافدة من الخارج، مضيفا في تقرير يومي، إنه لم تُسجل أي حالات جديدة مشتبه بإصابتها بالفيروس، أو حالات وفاة ذات صلة ب«كورونا»، أمس الأحد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
ارتفاع إجمالي إصابات كوريا الجنوبية إلى 119387 حالة
وفي كوريا الجنوبية، أعلنت «الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض»، اليوم، أنه تم رصد 500 إصابة جديدة ب«كورونا» خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 119387 حالة.
كما سجلت السطات الكورية الجنوبية، 4 حالات وفاة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الوفيات إلى 1817، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
إجمالي وفيات البرازيل إلى 390797 حالة
وفي البرازيل، أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 1305 وفيات و32572 إصابة جديدة ب«كورونا»، امس الأحد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 390797 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 14340787 حالة.
وسجلت فرنسا، زيادة في أعداد مصابي «كورونا» في وحدات الرعاية المركزة في المستشفيات، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية، تسجيل 145 وفاة جديدة بالفيروس، في المستشفيات خلال الساعات ال24 الماضية، في حين ارتفع عدد المرضى المصابين ب«كورونا» في وحدات الرعاية المركزة إلى 5978 حالة.
كما تم تسجيل 24465 حالة إصابة جديدة ب«كورونا»، فيما وصل إجمالي وفيات كورونا في فرنسا إلى 102858 حالة.
من جانبها، أعلنت رئيسة «المفوضية الأوروبية»، أورسولا فون دير لاين، أن السياح الذين تم تطعيمهم ضد «كورونا» بلقاحات معتمدة من «وكالة الأدوية الأوروبية»، سيتمكنون من زيارة الاتحاد الأوروبي هذا الصيف.
وقالت دير لاين، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن السياح الأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد الفيروس، سيتمكنون من زيارة دول الاتحاد الأوروبي خلال الصيف.
صحيفة أمريكية: أكثر من 5 ملايين أمريكي لم يتلقوا الجرعة الثانية
وأشارت مصادر إعلامية أمريكية، إلى أن حوالي 8% من الأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالجرعة الأولى من لقاح «كورونا»، ما يعادل أكثر من 5 ملايين شخص، لم يتلقوا الجرعة الثانية لأسباب مختلفة، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في تقرير، إن اللقاحات المستخدمة في الولايات المتحدة من قبل شركتي «فايزر» و«موديرنا» الأمريكيتين يتطلب جرعتين من اللقاح، فيما تكفي جرعة واحدة من لقاح «جونسون آند جونسون».
وأضافت الصحيفة الأمريكية: يرجع ترك أو تفويت التطعيم الثاني إلى خطأ الأشخاص أنفسهم، فهم إما ينسون التاريخ المحدد، أو يعتقدون أن جرعة واحدة كافية بالفعل، أو لا يريدون تكرار التطعيم إذا شعروا بتوعك في المرة الأولى، موضحة أن بعض الولايات قدمت تذكيرا بالجرعة الثانية عبر الرسائل القصيرة لأولئك الذين تم تطعيمهم.
«نيويورك تايمز»: لم يتمكن الراغبون من الحصول على الجرعة الثانية بسبب نفاد مخزون الأدوية
وتابعت «نيويورك تايمز» قائلة، إنه في بعض الحالات، لم يتمكن الراغبون من الحصول على الجرعة الثانية بسبب نفاد مخزون الأدوية في نقاط التطعيم، وهذا ينطبق في المقام الأول على التجمعات الصغيرة في المناطق الريفية.
وفي سياق متصل، خضعت ممرضة في ألمانيا للتحقيق، بعد اعترافها باستبدال لقاح «فايزر» بمحلول ملحي في 6 حالات متلقين للقاح، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
واستدعت السلطات الألمانية، أمس الأحد، على وجه السرعة 200 شخص تم تلقيحهم في مركز تطعيم تابع ل«الصليب الأحمر» الألماني في فريزلاند الواقعة في شمالي ألمانيا، الأربعاء الماضي، للخضوع لفحص الأجسام المضادة لتحديد أشخاص ال6 الذين تلقوا المحلول الملحي بدلا من اللقاح.
وقال مدير منطقة «فريزلاند»، سفين أمبروسي: «لقد صدمت بشدة من الحادث»، مضيفا إن السلطات أدخلت الآن إجراء العيون الأربعة في مركز التطعيم للتأكد من عدم ترك أي شخص بمفرده مع القوارير.
ودفع أصحاب الثراء الفاحش في الهند عشرات وآلاف الدولارات على رحلات الطيران في اللحظة الأخيرة واستئجار رحلات الطائرات الخاصة رغم قيود السفر، للهروب من البلاد، حيث سجل «كورونا» رقما قياسيا عالميا جديدا للإصابات اليومية لليوم الرابع على التوالي في الهند، فيما أصبحت محارق الجثث والمقابر في الهند غارقة من كثرة العمل بعد أن غمرتها موجة جديدة مدمرة من إصابات «كورونا»، مما يؤدي إلى استنفاد إمدادات الأكسجين المنقذ للحياة إلى مستويات حرجة وترك المرضى يموتون أثناء الانتظار في الطابور لرؤية الأطباء.