دعا الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، كل الطوائف والفصائل والمؤسسات في العراق إلى التوحد ونبذ العنف والفتنة الطائفية خلال تلك المرحلة الحاسمة التي تمر بها دولة العراق الشقيقة من هجوم بربري غير مبرر أهدافه ولكن معروف تفكيرهم المتطرف الهدام والذي لا يمت بصلة للإسلام، الذي ينص على الرحمة والتسامح والعيش المشترك. وطالب القصبي، في بيان له اليوم، جموع الشعب العراقي إلى مكافحة هذا الإرهاب الأعمى، والذي لا يعرف دينًا ولا شريعة، ممثلًا في جماعة داعش الإرهابية والتي ارتكبت "مذبحة شنعاء" بقصف مسجد سني شرق العراق، واصفًا هذا الجرم ب"البربرية والهمجية"، وتساءل رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية: "كيف يفكرون وبأي عقلية يتعاملون ويقصفون بيتًا من بيوت الله ويقتلون أبرياء وضحايا لهذا الفكر المتطرف". وتقدَّم رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية بخالص العزاء لكل الضحايا، الذين راحوا بأيدي هؤلاء الإرهابيين، وتمنى دحر الإرهاب القابع هناك والذي يهدد الأمة الإسلامية.