واصلت قوات الجيش عملياتها لتطهير سيناء من الإرهاب، وقبضت، أمس الأول، على خلية إرهابية تضم «حمساوياً» خططت لاستهداف محطات الكهرباء والمياه، فيما تحدت جماعة «أنصار بيت المقدس» غضب بعض القبائل البدوية، التى توعدت بالثأر بعد قطع رؤوس خمسة من أبنائها، بنصب كمين وهمى على طريق رفح الدولى على بعد 300 متر من منطقة «باب سيدوت». وفى محاولة لإثبات الوجود، نصب 5 مسلحين من جماعة «أنصار بيت المقدس»، كميناً وهمياً لتفتيش المواطنين على طريق رفح الدولى على بعد 300 متر من منطقة باب سيدوت.. وقال شهود عيان إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعى بدون لوحات معدنية، وقطعوا الطريق، عصر أمس الأول، وفتشوا السيارات المارة، للبحث عمّن وصفوهم ب«عملاء للعدو الإسرائيلى»، مشيرين إلى أن الكمين لم يستمر لأكثر من ربع ساعة. وقال مواطنون إن عناصر «بيت المقدس» بدأوا فى ترويج شائعة بين المواطنين بأن الخمسة الذين تعرضوا لقطع رؤوسهم خلال الأيام القليلة الماضية كانوا عملاء لدولة إسرائيل ويستحقون القتل، وأن مجموعة تتمركز بجنوب رفح بايعت «داعش» وراء اغتيالهم. ونفى مصدر أمنى رفيع المستوى تسلل أى عناصر من «داعش» لشمال سيناء، مؤكداً أن بعض العناصر التكفيرية تسلك الأسلوب نفسه الذى يسلكه هذا التنظيم فى نشر دعوته، وقطع رؤوس المعارضين، وتهديد الأقباط بدفع الجزية أو الرحيل، لإرباك الأمن وتصدير صورة سلبية عن الوضع الأمنى فى سيناء. وكشف المصدر عن رصد الأجهزة الاستخباراتية معلومات حول تخطيط الجماعات الإرهابية لإعلان تأسيس فرع ل«داعش» بشمال سيناء، ومبايعتهم لأبى بكر البغدادى أمير «داعش»، فى تكرار لما حدث فى قطاع غزة. ورجح المصدر أن تصدر بيانات من هذه العناصر خلال الفترة المقبلة بمبايعتهم ل«داعش».