أكدت مصادر بحزب «النور» السلفى، أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، لا تزال منتشرة فى العديد من الوزارات، منها: «الكهرباء، والإسكان، والصحة، والنقل، والشباب، والأوقاف»، ومؤسسات حكومية أخرى، إلى جانب 19 محافظة، لافتة إلى أن تلك عناصر تعمل الآن على تصعيد الأزمات لإفشال الحكومة، والنظام، بعدما كان الهدف من تعيينها خلال عهد محمد مرسى، الرئيس المعزول، هو التمكين، وأخونة مفاصل الدولة. وقالت المصادر، ل«الوطن»، إن التعيينات شملت مناصب قيادية ب«الصحة»، مثل الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، وشئون الطب العلاجى والوقائى، والمعامل المركزية، وأخرى فى «الكهرباء» وشركات توزيع الكهرباء، وبعضهم مستمرون للآن، وشهدت «الأوقاف» تعيين مفتشين وقيادات بالوزارة، تم التخلص من بعضهم، كما شهدت الإسكان تصعيد عناصر التنظيم، كمسئولين عن الملفات المهمة، ومنها تنمية إقليم السويس، وتكرر الأمر فى «النقل والمواصلات، والرياضة، والشباب». وأشارت المصادر إلى أن الأخونة امتدت إلى «الداخلية»، حيث دفع التنظيم ب70 طالباً إخوانياً، فى كلية الشرطة، دفعتى 2011 و2012، كما زرع التنظيم 19 قيادة فى دواوين المحافظات، فضلاً عن 12 إخوانياً، كرؤساء للمدن والأحياء، فى سوهاج، والمنيا، وكفر الشيخ، والفيوم، بعضهم مستمر للآن، وفى مناصب أخرى تتبع المحليات وتتصل بإدارة المستشفيات، وقطاعات المياه والكهرباء والإعلام والتعليم. من جهة أخرى، دعا ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، فى بيان له، إلى ما سماه ب«الموجة الثورية الرابعة» فى 30 أغسطس الحالى، للمطالبة بالقصاص، على أن تشمل دعوة المواطنين لإضراب جزئى عن العمل فى هذا اليوم، تمهيداً لمعركة «المكاتب الخاوية» والعصيان المدنى الشامل، حسب قوله. من جانبها، هاجمت حركة «أحرار» التابعة لحازم أبوإسماعيل القيادى السلفى المحبوس، حزبى «التجمع، والشيوعى»، لرفضهما تظاهرات 30 أغسطس. وقالت فى بيان أمس، ضمنته تصريحات لصلاح عدلى، رئيس الحزب الشيوعى ومجدى شرابية، أمين التجمع: «احفظوا أسماء اللى بيحرضوا ويمهدوا للأمن قتل الشباب».