وعدت الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، باعتماد وسائل "غير مسبوقة" في ليبيريا؛ لمكافحة فيروس "إيبولا"، الذي يهدد مكتسبات عشرة أعوام من السلام في هذا البلد. وأعلنت ساحل العاج إغلاق حدودها البرية مع 2 من 3 بلدان، طالها الوباء هما ليبيريا وغينيا، في قرار دخل حيز التنفيذ منذ أمس "لحماية جميع السكان بمن فيهم الأجانب المقيمين على أراضي ساحل العاج". وقال منسق الأممالمتحدة ضد "إيبولا"، الطبيب دافيد نابارو، الذي يقوم بجولة على البلدان المتضررة مع مساعد مدير منظمة الصحة العالمية للأمن الصحي الطبيب كيجي فوكودا، إن "هذا الوباء الاستثنائي يتطلب تعبئة غير مسبوقة بكل الأبعاد". وأكد "نابارو" أن التنسيق الجديد المعمول به سيتيح "ضمان توجه الإمكانات الملائمة إلى القطاعات الأكثر حاجة". ووعد "فوكودا" بأن تبني منظمة الصحة وشركاؤها "مراكز عناية إضافية حول مونروفيا بهدف زيادة عدد الأسرة للمصابين بإيبولا حتى 500 في الأسابيع الستة المقبلة". وكانت منظمة أطباء بلا حدود، التي لها مركز يضم 120 سريرًا في مستشفى إيلوا بمونروفيا، أعلنت الخميس الماضي عزمها على زيادة هذه القدرة إلى 400 سرير "في الأيام العشرة المقبلة".