المتورطون في اغتيال الشهيد محمد مبروك: انتهت الحلقة 7 الاختيار 2 بتعليمات لقتله

انتهى مسلسل الاختيار الحلقة 7 أمس بتلقي عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تعليمات باغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك والذي يعد من شهود قضية التخابر التي كانت تتداول في أورقة المحاكم آنذاك ضد محمد مرسى وجماعته، والذي يؤدي دوره الفنان إياد نصار، مما يسلط الضوء على عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك والتي ينتظر تجسيدها خلال الحلقات المقبلة من مسلسل الاختيار 2.
اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك
في 18 نوفمبر 2013 استشهد المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطني ومسؤول ملف الإخوان بالجهاز، إثر اغتياله على يد مجهولين «ملثمين» أطلقوا عليه النار من أسلحتهم الآلية، وهم مستقلين سيارتين «ملاكي» دون لوحات معدنية مما أدى إلى إصابته ب7 طلقات آلية، وذلك في أثناء قيادته لسيارة تابعة لوزارة الداخلية، متوجهًا من منزله إلى مقر عمله بالقرب من تقاطع شارعي عباس العقاد وذاكر حسين بمدينة نصر.
المتهم الأول أحمد عزت محمد شعبان
وفي 30 نوفمبر، ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم الرئيسي في واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، أمام منزله في مدينة نصر، ويدعى «أحمد عزت محمد شعبان» في مدينة الرحاب بالقاهرة، وهو أيضاً أحد المتهمين بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وتحفظت على اثنين آخرين يجرى استجوابهما عن حوادث الإرهاب فى عدد من المحافظات، حيث حاصرت القوات الفيلا التى وُجد بها المتهم، ليفاجأهم بإطلاق الأعيرة النارية عليهم، واستمر تبادل إطلاف النار لنحو 5 ساعات، حتى تمكنت القوات من ضبطه.
محمد عويس ضابط في إدارة مرور القاهرة
تورط المقدم محمد عويس الضابط في إدارة مرور القاهرة، في عملية اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، وهو ما تمّ كشفه بعد اعتراف المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، أحمد عزت شعبان، خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة، وحصل على مليوني جنيه من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك.
سعيد الشحات
وفي 19 ديسمبر 2013، سقط الإرهابي سعيد الشحات محمد عبدالله، أحد المشاركين في الاعتداء على نقطة شرطة النزهة وقتل أمين شرطة؛ والمتورط في عملية اغتيال المقدم محمد مبروك، حيث لقي مصرعه بعد الحادث بنحو شهر إثر تبادل لإطلاق النار بمنطقة المرج بين قوات العمليات الخاصة، وذلك في منطقة العصارة بعين شمس، وبمجرد استشعاره بوجود قوات الأمن ارتدى حزامًا ناسفًا، فحاول القفز من سطح المنزل، فأطلق عليه الضابط النيران ما أدى لانفجاز الحزام الناسف وتحول جسده إلى أشلاء، وانفصل الرأس عن الجسد.