«العدل والدستور» يبحثان الاندماج استعداداً لمعركة الانتخابات البرلمانية

«حزب البراداعى»: لسنا طرفاً فى تحالف «الوطنية المصرية»

التقى، صباح أمس، الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، بعماد سيد، رئيس حزب العدل، لبحث آليات الاندماج بين الحزبين قبيل بدء معركة الانتخابات البرلمانية.
وضم الاجتماع، الذى جرى فى منزل «البرادعى»، الدكتور عماد أبوغازى، أمين عام لجنة تسيير الأعمال فى حزب الدستور، والسفير شكرى فؤاد، وكيل مؤسسى الحزب، فضلاً عن هشام أكرم والمهندس هشام البسطويسى نائبى رئيس حزب العدل، وأعضاء المكتب السياسى للحزب.
وقال عماد سيد، رئيس حزب العدل، إن أعضاء الهيئة العليا بالحزب اتخذوا قراراً بالإجماع بتفويضه لبحث سبل الاندماج مع عدد من الكيانات الحزبية الكبرى، إلا أنه فضّل الاندماج مع حزب الدستور، نظراً لكون كلا الحزبين يحملان نفس المبادئ والأسس الفكرية.
وأضاف: «اتفقنا على بدء إجراءات الاندماج بشكل قانونى من خلال دعوة الهيئة العليا للحزب للتصويت النهائى على القرار، وسنبدأ الإجراءات خلال أسبوعين، سعياً لتوحيد الصف المدنى قبيل بدء المعركة الانتخابية المقبلة».
وتقرر أن يكون هناك اجتماع آخر غداً السبت فى مقر حزب العدل بحضور قيادات من حزب الدستور فى إطار إنهاء إجراءات الاندماج.
فى سياق متصل، نفى حزب الدستور، فى بيان أمس، تشكيل تحالف جديد يضم عدداً من الشخصيات السياسية المعارضة والأحزاب، تحت اسم «الوطنية المصرية»، مؤكداً أنه ليس طرفاً فى أى تحالف أو جبهة، ولكنه يتشاور مع جميع القوى الوطنية بهدف الوصول إلى مواقف مشتركة لمصلحة الوطن.
ونفى البرادعى ما تردد عن مهاجمته للرئيس خلال اجتماعه ببعض رموز القوى السياسية.