دعا تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف ب«داعش»، رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، إلى مبايعة أبوبكر البغدادى، زعيم التنظيم، كخليفة للمسلمين، وإعادة فتح السفارة التركية فى مدينة الموصل، مقابل تعيينه أميراً على «ولاية تركيا»، بعد إخضاعها لدولة الخلافة، فيما أعلن مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس، الذى يضم عدة تنظيمات مسلحة فى قطاع غزة، عن تخطيطه لتنفيذ «عمليات جهادية» ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، رداً على القرار الأمريكى باعتبار التنظيم منظمة إرهابية. وقال أبوسياف الأنصارى، القيادى ب«داعش»، فى مقال أمس، بعنوان «أردوغان ودولة الخلافة»، نشرته مواقع تابعة للتنظيم، إن مبايعة الرئيس التركى لخليفة الدولة الإسلامية فى العراق والشام، سيكون لها دور كبير فى تأسيس الخلافة وتثبيت حكمها، وسيكسب «أردوغان» السبق فى أنه أول من فتح سفارة فى دولة الخلافة فى العصر الحديث، وسيصبح أميراً على ولايته، وإقدامه على مثل هذه الخطوة سيؤكد أنه رجل إسلامى، وليس مجرد متملق يستخدم القضية الفلسطينية كوسيلة للترويج لنفسه لأغراض انتخابية. وهدد أبويحيى المهاجر، أحد قيادات التنظيم، «أردوغان»، بغزو تركيا وإخضاعها جبراً لدولة التنظيم، حال رفضه مبايعة «البغدادى» خليفة للمؤمنين، وقال: «سنفتح القسطنطينية، وكل تركيا، متى أردنا، لتعود لحاضنة الإسلام والخلافة»، مقترحاً فى الوقت نفسه إبرام اتفاقية سرية مع الرئيس التركى، على أن تحتفظ تركيا بعداوتها مع «داعش» فى العلن. فى سياق متصل، أصدر التنظيم «برومو» لفيلم جديد، نشره على موقع «يوتيوب»، بعنوان: «انطلاقة الجبهة الإعلامية لنصرة الدولة الإسلامية»، معلناً توحيد العديد من المنابر الإعلامية التابعة له فى جبهة إعلامية واحدة، لمواجهة ما سموه «محاولات تشويه دولة الخلافة»، وأوضح أن الجبهة الجديدة، تضم 11 منبراً، هى: «دابق الإعلامية، والغرباء للإعلام، والبتار الإعلامية، وعائشة للإعلام، ومنبر الأنصار، ومؤسسة فضائح العلمانية للإنتاج الإعلامى، ورابطة الأنصار، والمنهاج للإنتاج الإعلامى، والوفاء للإنتاج الإعلامى، والوغى الإعلامى، وشبكة التحدى». وكتب التنظيم على ال«برومو»: «حاربوها، فامتدت.. ظلموها، فاشتدت.. خانوها، فبقيت وستنتصر ولو أعد من أعد».