قال الدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للاستصلاح الزراعي والتوسع الأفقي، إن مشروع الدلتا الجديدة، أحد المشروعات القومية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، استكمالا لمنظومة المشروعات القومية الكبرى في التنمية الزراعية التي بدأت منذ عام 2014، لافتًا إلى أنه يقع على مساحة مليون فدان، ويزيد بعدها إلى 1.5 مليون فدان، إذ حصل على تمويل كبير، لأن منطقة المشروع تتمتع بمميزات كبيرة جدا، إذ أنها قريبة من المواني وشبكة الطرق والمطارات ومحور روض الفرج الذي يعتبر أحد أهم شرايين التنمية. وأضاف «مصيلحي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت مقدمة برنامج «اليوم»، الذي يعرض عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذا المشروع فتح الطريق أمام تنمية الساحل الغربي بالكامل، وتشارك فيه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لبيان مدى صلاحية الأراضي للزراعة، ووزارة الموارد المائية والري، ووزارات الكهرباء والإسكان والصناعة والتجارة. وتابع مستشار وزير الزراعة للاستصلاح الزراعي والتوسع الأفقي، بأن المشروع لن يقتصر على الزراعة فقط إذ سيشهد تدشين مجمعات صناعية هائلة قائمة على المنتجات الزراعية في هذه المنطقة، بالإضافة إلى الإنتاج الحيواني ومزارع دواجن، وصناعات قائمة على اللحوم والبيض ومحطات للفرز والتعبئة لمنتجات الخضراوات. وأصاف الدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للاستصلاح الزراعي والتوسع الأفقي: «عرضنا تقسيم هذا المشروع إلى 3 مراحل على أن ننتهي منها خلال 7 سنوات، لكن الرئيس السيسي، وجه بضغط المشروع إلى مرحلة واحدة فقط، وجرى ضغط البرنامج الزمني إلى عامين، وبالتالي خلال سنتين سيضاف إلى الرقعة الزراعية في مصر نحو 2 مليون فدان ستكفي 30% من احتياجات المصريين، وقد يؤدي هذا الأمر إلى زيادة الصادرات الزراعية المصرية».
