أكد اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة السابق، أن هناك اتجاهًا دوليًا وأوروبيًا؛ لمواجهة "داعش" في العراق، بدليل العمليات الجوية الأمريكية ضدها، كما أن هناك وفدين أمريكيين وصلا العراق، مكونان من 500 خبير عسكري. وأضاف رشاد، في تصريحات ل"الوطن"، أن الجيش العراقي مسؤول من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بشأن التسليح، أما الاتحاد الأوروبي فهو من سيدعم قوات البشماركة الكردية؛ للتصدي لداعش، وهذا ما ظهر جليًا في اجتماع المستشارة الأمريكية "آنجيلا ميركل"، مع وزيري الدفاع والخارجية لمساعدة الأكراد، مشيرًا إلى أن الأكراد بالفعل لديهم حكم ذاتي ولكن الحديث عن الانفصال سابق لآوانه. وأوضح رشاد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوروبية، يريدون الحفاظ على البترول الذي يضخ لهم، خاصة أنابيب النفط في كركوك.