تعتبر أفران الكنافة علامة مميزة في شهر رمضان حيث تشعرك بروحانيات الشهر المبارك، و تطورت صناعة الكنافة مع مرور الوقت حيث بدأت بالفرن البلدي بالحطب حتى أصبح فرن آلي بالغاز. ممدوح المعدواي، أقدم صاحب فرن كنافة في الغردقة، ورث المهنة عن والده وعمل بها منذ نعومة أظافره وهو في العاشرة من عمره، عقود من الزمان مرت علي ممدوح وهو يصنع الكنافة منذ أن كانت فرن بلدي ويتم استخدام الحطب في إشعالها حتى أصبحت الآن تدار بالكهرباء. وقال ممدوح، إنه ورث هذه المهنة عن عائلته: «كنا بنشتغل زمان في أفران بلدي للكنافة، وفي الأول اشتغلنا بالحطب وبعدين اتطورت وبقت بالفحم، وبعدين بالجاز، ودلوقتي بالأنابيب والبوتاجاز». وأضاف أنه مازال يعمل بالفرن البلدي بجانب الأفران الآلي وذلك لأن الكنافة اليدوي مازال الطلب عليها مستمر وأن هناك فارقا كبيرا بين الكنافة اليدوية والآلي، والطلب على الأولى أكثر من الثانية، «ليها زبونها لحد دلوقتي»، ويمكن تناولها حاف، وتشبه المخروطة، بينما الكنافة الآلي خفيفة ولا تاخذ وقت في صنعها. واستطرد قائلا: «بشتغل في هذه المهنة وأنا عندي عشرة سنوات حيث فتحت عيني لقيت عائلتي مهنتها صنع الكنافة والقطايف بجانب فرن العيش وقضيت أكثر من أربعين عاما في هذه المهنة وفى زبائن كثير بتيجي من آخر الدنيا عشان تاخد الكنافة بتاعتنا لافتا إلى أن كيلوا الكنافة كان بجنيه وربع منذ بداية عمله والآن وصل الكيلو إلى عشرين جنيها.