عممت وزارة الأوقاف خطب الجمعة عن شهر ذو القعدة المقبل، عن المشروعات القومية الكبرى بين الأمل والعمل، والدين المعاملة، وماذا قبل الحج، والعشر الأوائل من ذي الحجة. وحثت الوزارة على أهمية العمل والإنتاج لصالح الدين والوطن والفرد، وتناولت عناصر الخطبة "القرآن والسنة مفعمان بالعمل، قيمة العمل في الإسلام، محاربة الإسلام لليأس والكسل، أهمية دعم المشروعات الكبرى". وأشارت إلى أن أبرز المشروعات التي تدفع إلى الأمل، وتطلب الجهد تلك المشروعات الكبرى مثل قناة السويس، ومشاريع توشكى، وشرق العوينات، وتنمية الساحل الشمالي، وتنمية سيناء. وأوضحت عناصر الخطبة أن الأمم لا تملك كلمتها ولا إرادتها إلا إذا عمل أبناؤها جميعًا على رقيها ونهضتها، واستطاعت إنتاج طعامها وشرابها وكساءها ودوائها وسلاحها وسائر مقومات حياتها، ولن يكون ذلك إلا بالعلم والعمل والتخطيط الجيد. وأضافت الوزارة، أن الإسلام يرفض البطالة والكسل والتسول لما في ذلك من أسباب تأخر البلاد وهلاك العباد، مشددة على أن الأمل بلا عمل يعد أمل أجوف وأمان كاذبة خاطئة، ولا يكفي مجرد العمل، إنما يكون متقنًا مصداقًا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه". كما خصصت "الأوقاف" 3 موضوعات أخرى ك"خطب" لشهر ذو القعدة وهى "ماذا قبل الحج، الدين المعاملة، العشر الأوائل من ذي الحجة". وتناولت عناصر خطبة "ماذا قبل الحج"، الإخلاص وتطهير القلوب، والمبادرة إلى التوبة النصوح، وتحري المال الحلال، وأداء الديون، ونبذ الخلاف والفرقة، والتعجيل بحج الفريضة، وقضاء الحوائج وتقديمه على حج وعمرة النافلة. أما خطبة "الدين المعاملة"، فشملت عناصرها المقاصد العليا للشريعة، وثمرات العبادات في الإسلام، وفضائل المعاملة الحسنة والسلوك الطيب في الإسلام، ومنهج الإسلام السمح في البيع والشراء، والانضباط الأخلاقي من أمانة وصدق ووفاء بالوعد، ودعوة الإسلام للمعاملة الحسنة مع الأطفال والخدم والأعداء، وأثر المعاملة الحسنة على الفرد والمجتمع.