أكد عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، محمد أمين آل ندوي، أن ميانمار تعاني حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم أراكان من قبل البوذيين. وقال في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في الجمعية العمومية المنعقدة في اسطنبول: " الروهينغا أجانب في وطنهم ومحرومون من كافة الحقوق المدنية وجميع المساجد والمدارس والأنشطة الإسلامية مغلقة في الإقليم من قبل الحكومة في بورما. وأكد أن هناك مخططًا مدروسًا من قبل البوذيين للقضاء على أقلية "الروهينغا" وهذا يتجلى في منع كافة الأنشطة التي تؤدي إلى إنشاء حضارة وعلم وتطور.