مميش: الكراكات الجديدة ستخدم كل مصر.. والقناة جوهرة الملاحة في العالم

وصف الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، الكراكات بروح قناة السويس إذ أن مهتمها الأولى هي التأكد من سلامة مجراها الملاحي، موضحًا: انتهى العمر الافتراضي الخاص ببعضها، وقررنا تحديث أسطول الكراكات في الهيئة ونشتري كراكات جديدة حتى تستمر في العمل لسنوات طويلة، وكان هناك تعاقد مع شركة هولندية لبناء كراكات جديدة هي الأكبر في الشرق الأوسط، وبالفعل بدأنا بكراكتي مهاب مميش وحسين طنطاوي.
وأضاف مميش في تصريحات عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، و يقدمه الإعلامية هدير أبو زيد والإعلامي محمد الشاذلي: «سنمتلك أسطولا لن يخدم القناة فقط، لكنه سيخدم مصر كلها، ووصول الكراكات إلى القناة تبعث برسالة للسفن بأنها مهتمة بصيانة الأعماق والحفاظ عليها».
مميش يكشف تفاصيل تطوير كراكات قناة السويس
وأوضح الفريق مهاب مميش، أن العمق أثناء التشغيل في قناة السويس الجديدة كان 16 مترا، وجرى زيادة العمق إلى 24 مترا، بسبب التطور في السفن، وبالتالي كان يجب أن تكون الملاحة في القناة صالحة لإبحار السفن العملاقة.
واستطرد: أن قناة السويس شريان الحياة لمصر، وأثبتت أنها شريان الحياة للاقتصاد العالمي كله في أزمة السفينة البنمية الجانحية، قائلا: «مش عاوزين حوادث ويجب أن نجهز انفسنا للأجيال الجديدة من السفن وضمان سلامة وأمان المجرى الملاحي».
وتابع: العالم كله أصبح مهتما بقناة السويس لأنها الممر الملاحي الرئيسي في العالم، ولكي نحافظ عليه يجب امتلاك كراكات جديدة ونسعى إلى تأمين عبور السفن في القناة والتدخل السريع في حال حدوث أي مشكلة، وقد أثبت العاملين في القناة كفاءتهم أثناء مشكلة سفينة إيفرجرين.
وأكد أن قدرة مصر على إنقاذ السفينة الجانحة سيمنح العالم أمانا ملاحيا كبيرا لكي يعبر المجرى الملاحي: «مصر أسرع قناة وأكثر القنوات أمانا، ولديها قدرات إنقاذ عالية، وهي جوهرة الملاحة البحرية في العالم».