سادت محافظة دمياط حالة من السخط والغضب الشديدين بين المواطنين، بسبب انقطاع التيار الكهربائى المتكرر، والذى تجاوز 10ساعات يومياً مما تسبب فى توقف حركة التجارة. . من جانبه طالب محمد جمعة موافى، رئيس شباب حزب الوفد بدمياط، بإستثناء المحافظة من خطة تخفيف الأحمال بسبب تراجع الإنتاج وتدهور الحالة الإقتصادية، محذرا من غضب الأهالى بسبب الإنقطاع المستمرللتيار الكهربى، فالثورة القادمة ستكون ثورة الكهرباء، كما طالب باستخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل مصانع المنطقة الصناعية بدمياط الجديدة . وطالب موافى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإستجابة للحرفيين من أبناء دمياط، واستثناء دمياط من خطة تخفيف الأحمال نظرا لطبيعة عملهم، مشيرا لتدهور أوضاع الحرفيين نتيجة تعطل الإنتاج بسبب إنقطاع الكهرباء واعتبر محمد البيلى، موظف بجهاز التعمير، أن المسؤول الأول عن أزمة إنقطاع الكهرباء هو شعب دمياط، الخانع المستكين، لإرادة أشخاص فقدوا الضمير وتعاملوا معناعلى اننا لسنا بشر ولا نستحق الحياة . واتهم ايهاب الحادق، منسق حملة ترشيد الكهرباء بدمياط، المحافظ بعدم حل المشكلة، مطالبا بتطهير قطاع الكهرباء من العناصرالإخوانية، متهمًا إياهم بتدبير أزمة انقطاع التيار. من جانبه طالب عمار رخا استثناء محافظة دمياط من خطة تخفيف الأحمال، باعتبارها المحافظة الإنتاجية الأولى فى مصر، وأنها المتضررالأكبرمن انقطاع التيارالكهربائى واتهم رخا المحافظ ورئيس شركة الكهرباء بعدم إدراكهم أهمية وحيوية محافظة دمياط ومدى تأثير انقطاع التيار الكهربائى على الحركة الصناعية والتجارية . من جانبه قال سامى بدير، رئيس قطاع الكهرباء بالمحافظة: إن دمياط الأسعد حظا من باقى المحافظات فى خطة تخفيف الأحمال ،حسب قوله، مطالبا الدمايطة بترشيد الإستهلاك وتحمل الوضع القائم، مشيرا لتحسن الوضع نوعا ما بعد انتهاء فصل الصيف.