قالت الدولة الإسلامية بالعراق والشام في بيان لها نشر على أحد المواقع الجهادية لوصف التدخل العسكري الأمريكي ضدها: "إنه بعد الفتوحات المباركة الأخيرة التي منٌ بها الله تعالى على جنود الدولة الإسلامية في ولاية "نينوى" الأبية وبعد غزوات التأديب التي أذيقت فيها عصابات البيشمركة والأسايش الكردية الهزائم تلو الهزائم في جميع الجبهات، استنجد عبيد العلمانية وربائب الماسونية بسيدهم الصليبي (أسود واشنطن)، لينقذهم من صولة فرسان الخلافة، الذين صاروا قاب قوسين أو أدنى من فتح عاصمتهم أربيل واستئصال خبثهم من أرض كردستان المسلمة. وأضاف البيان: "فما كان من كلب الروم إلا أن زج بقواته الجوية في ورطة جديدة، ودخل بحلف عسكري مع عملاء الأمس الأكراد، ليرتكب نفس الغباء الذي لم يفق منه إلى الآن، ويبدو أن هذا الأحمق المطاع، نسي أو تناسى مستنقع العراق الذي أبيد فيه عشرات الآلاف من جنود الصليبيين، وأصيب عشرات الآلاف مثلهم بعاهات مستديمة قبل سنوات، ناهيك عن الخسائر المادية والأزمات الاقتصادية التي كادت أن تزيل أمريكا من على الخريطة العالمية، وستزول بإذن الله تعالى على أيدي فرسان الخلافة". وتابع البيان: "أما عن الهجوم الذي شنه الحلف "الكردي – الصليبي" مدعومًا بالطيران الأمريكي فبفضل الله وعونه تمكن فرسان الخلافة من صده من جميع الجهات وأجبروا العدو على التراجع إلى خارج مناطق سيطرة الدولة الإسلامية بعدما تكبد خسائر فادحة في المعدات والأرواح، ولاصحة لما أذاعته فضائيات الكذب والتدليس من انحسار نفوذ الدولة، فما ذلك إلا جزء من الحرب الإعلامية التي يراد منها رفع الروح المعنوية لجنود العدو المنهارة عدا بعض الانسحابات الصغيرة والتكتيكية، التي قامت بها قطعات المجاهدين لسحب جنود العدو لكمائن محكمة وإبادتهم بالكامل". وختم البيان قائلا: "ومن هنا تعلن الدولة الإسلامية لجميع المسلمين أنهم مرابطين على ثغور ولاية "نينوى" وقد حسموا أمرهم وبايعوا على الموت وعاهدوا الله تعالى ألا يدنس ديار المسلمين (علج صليبي) ولا علماني كردي حتى يمر الجنود على جثثهم".