قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مدينة الدواء بالخانكة يعد إنجازًا كبيرًا، موضحًا أنَّ كل العاملين بالقطاع الطبي خاصة والمصريين عامة سعداء بهذا الإنجاز والذي يحمل معاني كثيرة. وتابع مستشار رئيس الجمهورية، خلال اتصال هاتفي بنشرة أخبار الثالثة بالتلفزيون المصري، أنَّ فيروس كورونا أثبت بما لا يدع مجال من الشك وجود مؤسسات صحية ودوائية ومستلزمات طبية، مشددًا على أنَّ كل ما يحتاجه القطاع الطبي في منتهى الأهمية وأمن قومي حقيقي، والجميع رأى بعض الممارسات الاحتكارية في بعض الدول. وأضاف تاج الدين، أنَّ مدينة الدواء تعتبر أكبر مصنع دوائي في مصر والشرق الاوسط،وتعتبر سند قوي للغاية في الصناعات الدوائية بإمكانات كبيرة وهائلة، سواء إنتاجية ومؤسسية لجميع أنواع الأدوية، وهناك فرصة استثمارية وتوسعية على مدار الفترات المقبلة. وتابع: «احنا مش بندور على الربح والخسارة، ولما أكون محتاج منتج حيوي أو دواء أو مستلزم طبي أو جهاز نفس صناعي أو أي شيء من المواد اللي محتاجينها، والدنيا لا تخلو من المرض والأوبئة والموارث ودي حاجة موجودة مستمرة، وإنجاز اليوم لا يقدر بتمن، هذا الإنجاز والقدرات الهائلة وكل ما وصل إليه العلم والخبرة والجودة، شوفناه النهاردة ممثل في المدينة الطبية، التي تعد سند لمصر المرحلة المقبلة». وأكّد أنَّ الرئيس السيسي كلفه بالبدء في توطين الخامات الدوائية وصناعة أدوية الأورام، مبينًا أنَّ هذا كله سيعطي سند مستقبلي وإمكانيات هائلة وفرصة للبحث العلمي والاكتشاف والابتكار، والصناعات الدوائية لا تحمل أي خطأ، منوهًا إلى أنَّ رئيس الجمهورية تحدث عن شكل العبوات ومؤمنيتها، بحيث تكون شكلها جيد ومرتفع الجودة ومؤمنة، بحيث لا يشك أحد في احتمالية وجود منتج غير معتمد أو أصلي لهذه المنتجات.
