افتتاح المعرض الفني بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الفنون الجميلة، فعاليات المعرض الفني بعنوان «انفعالات نسجية بحث منظر»، للفنانة الدكتورة رحاب أحمد زكى مدرس النسجيات بكلية التربية النوعية، الذي نظمته إدارة كلية التربية النوعية بقاعة عرضها، على هامش صالون البحوث التربوية و النوعية في نسخته الثانية.
واستمع نائب رئيس الجامعة لشرح من الدكتورة رحاب زكي، عن فكرة المعرض التي تناقش الاستفادة من تطبيقات العلاج بالفن لعمل معلقات نسجية معاصرة من خلال عمل لوحات فنية و تشكيلية و تصميمات نسجية الهدف منها علاج الحالات النفسية و الإنسانية للمتلقى ويضم المعرض حوالي أكثر من 16 عملا فنيا متنوعا من المواد الطبيعية وخامات النسيج.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بجودة المعروضات النسجية واللوحات الفنية وفكرتها الإبداعية المبتكرة في استخدام الفنون بشكل عام والنسيج بشكل خاص للعلاج النفسي والانسانى و إعطاء الفرصة للفنان عن طريق اللوحات الفنية في إبراز انفعالات إنسانية وصور وأفكار معينة للمتلقي أو المريض والتي تخاطبه وتعبر عنه أو تلمس حالته النفسية بما يساهم في تقبل المريض أو المتلقي لفكرة العلاج الفني لتميزها بالطابع الجمالي.
وأشاد في الوقت ذاته بما تقدمه كلية التربية النوعية بمختلف أقسامها من أنشطة موسيقية وفنية والذي يعكس ما تتمتع به الكلية من عمل دؤوب وجهد متميز مشترك جمع بين خبرة أعضاء هيئة التدريس وموهبة ونشاط الطلاب والذي يمثل قدوة يحتذى به لكافة كليات الجامعات، مؤكدًا أن الجامعة لم ولن تبخل بتقديم كافة الإمكانيات المتاحة واللازمة لدعم الطلاب وتطوير العمل ورفع مستوى الآداء بالكلية والاهتمام كذلك بتأهيل الكلية للخروج بمنتجاتهم المميزة ومواهبهم الفريدة لتنافس على مستوى الجامعات المصرية.
وعقب الافتتاح حضر نائب رئيس الجامعة فعاليات صالون البحوث التربوية والنوعية والذي نظمته إدارة الكلية فى نسخته الثانية لمناقشة قضية العولمة من حيث النشأة ومجالاتها المختلفة والتركيز على العولمة الثقافية في ظل جائحة كورونا وتبادل المعلومات والثقافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما يتوافق مع خطة مصر للتنمية المستدامة 2030.
وفي مستهل اللقاء، استمع نائب رئيس الجامعة لشرح من الدكتور حسام الدين جلال على مدرس التصميم بقسم التربية الفنية بالكلية لفكرة معرضه بعنوان رؤية تصميمية من خلال التصوير الرقمي ما بين حدود المجال البصري و الرؤية المجهرية «بين ايديك»، والذي يوضح كيفية استخدام التصوير الرقمي بكاميرات بسيطة و عن طريق تكبيرها هذه الصور لنجد عالم آخر ملئ بالعناصر الفنية و الجمالية التي تغذى الفنان و تساعده على إشباع رؤيته .